أكد الأديب يوسف القعيد مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة أن اختيار إسلام البحيرى لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، والدكتور سيد القمنى لمجال الدراسات الإسلامية ما هو إلا مجرد ترشيح حتى الآن. واضاف فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" الى أن لجنة القصة تلقت خطابا معتمدا من أمين عام المجلس الأعلى للثقافة للترشح لجائزة الملك فيصل وتم عرض الامر على اعضاء اللجنة الذين اجمعوا على هذين الاسمين، لافتا الى انه تم التصويت على هذا الامر ثلاث مرات لتحقيق الموضوعية. واشار الى ان اعضاء اللجنة اكدوا ان هذين الاسمين خير من يمثل هذة الجائزة. ولفت القعيد الى ان سجن اسلام البحيرى هو مسألة قانونية وتخضع لمعايير الجائزة وهل تتيح ذلك ام لا، بينما دورنا كلجنة انتهى بالترشيح فقط. يذكر أن حالة من الاستياء باتت واضحة عبر مواقع التواصل الاجتماعى عقب الاعلان عن تلك الاسماء من قبل لجنة القصة بالمجلس الاعلى للثقافة نظرا لما اتهم به اسلام البحيرى من تهمة ازدراء الاديان، اضافة الى اختيار اسم سيد القمنى اثار تحفظا للبعض نظرا لتوجهه الدينى الذى يعد محط جدل دائم.