شهدت مدينة عزبة البرج التابعة لمحافظة دمياط حالة من الاستياء الشديد بسب إعلان مصنع أدفينا للأغذية، بيع بعض معداته –مازالت تعمل- بالمزاد العلني يوم الخميس المقبل، ك”لوطات” معدات مكهنة. وأعلنت الشركة، عن مزاد علني لبيع خطوط تصنيع عبوات الصفيح بالكامل، والتي تشمل، ماكينة ديزل لتوليد الكهرباء، و4 ماكينات قفل و2 مقص صفيح، و5 مكابس لتصنيع العبوات، و7 ماكينات تجهيز أسماك، و2 مكبس لتصنيع الأغطية، و5 كمبروسر هواء، مما أثار استياء الأهالي والعاملين بالمصنع، معتبرين ذلك بيعاً لأصول الشركة، وتمهيدًا لإغلاق المصنع بالكامل وتسريح العمال. وعلمنا أن عدداً من العمال سيتقدمون غداً باستشكال لوقف إجراءات المزاد لبيع معدات الشركة، التي مازالت صالحة للعمل، بالاشتراك مع عدد من منظمات المجتمع المدني في مدينة عزبة البرج، مؤكدين أن هذا المزاد هو بداية لتصفية الشركة وبيعها مثل مصنع ألبان دمياط، الذى سبق بيعه وتم نقل العاملين به إلى مصنع أدفينا كذلك مصنع الخشب المضغوط بفارسكور. يذكر أن مصنع أدفينا للأغذية بدمياط، تم إنشاؤه فى عام 1960 فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر ويعتبر أهم مشروعات ثورة 23 يوليو، وفى نفس التوقيت تم بناء مصنعين يحملان نفس الاسم، فى الإسكندرية، وبورسعيد لتصنيع الأسماك، والمربى والمجمدات والعصائر، وكانت جميع الآلات فى مصنع دمياط منحة يابانية، وذلك لخبرة اليابان فى مجال تعليب وتصنيع الأسماك، وقد تم حل وبيع مصنع بورسعيد الذى يقع داخل الميناء وتم بيع جميع خطوطه منذ 10 سنوات، وبقيت مصانع الإسكندريةودمياط ومصنع واحد في بورسعيد.