بالأسماء.. نكشف ملامح حركة المحافظين الجديدة

كشفت مصادر مطلعة بوزارة التنمية المحلية عن ملامح حركة المحافظين التي يعتزم الوزير الدكتور أحمد زكي بدر إجراءها بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر ونوفمبر المقبلين، والتي سيهيمن عليها عسكريون متقاعدون.
وقالت المصادر ل "المصريون"، إن "الوزير يقوم حاليًا بتقييم أداء المحافظين، بناء على توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي"، موضحة أن "الحركة سوف تشمل نحو 50٪ من المحافظين الحاليين وسيكون معظمهم من العسكريين".
ووفق المصادر، فإن "حركة المحافظين القادمة ستشمل مجموعة من الأسماء التي لها خبرات في العمل والحكم المحلى أبرزها اللواء أحمد ضيف نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، وذلك بعد نجاحه في حل مشكلة القمامة، واللواء محمد أيمن عبدالتواب نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، والذي لعب دورًا في تطبيق استراتيجية المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق في تطوير عدد من المناطق بوسط القاهرة، من بينها ميدان التحرير فضلاً عن نجاح منظومة النظافة بمنطقته، واللواء علاء هراس، نائب محافظ الجيزة".
وأوضحت المصادر أنه سيتم استبعاد والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، وهاني المسيري محافظ الإسكندرية، والدكتور أسامة عبدالواحد محافظ كفر الشيخ، وحسام الدين إمام محافظ الدقهلية، والدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط.
كما سيتم استبعاد الدكتور جلال السعيد محافظ والدكتور خالد العادلي محافظ الجيزة، وسعيد مصطفى محافظ الغربية المحسوب على المهندس هاني ضاحي وزير النقل المستبعد.
وذكرت المصادر أن الترشيحات الأولية تشمل كلاً من اللواء أحمد وصفي رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة وقائد الجيش الثاني السابق، واللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللذين من المرج أن يتم اختيارهما محافظين لاثنين من إحدى المحافظات الحدودية.
وأشارت المصادر إلى أن مجلس الوزراء سوف يستعرض التقييم الشامل لأداء المحافظين، كما تقوم الأجهزة الرقابية بدور هام لمتابعة أداء المحافظين والقيادات المحلية في جميع المحافظات.
وأرجعت المصادر السبب في عدم إجراء الحركة قبل الانتخابات إلى الحرص على تحقيق الاستقرار في المحافظات قبل الانتخابات، مشددة على أنه سيتم إجراء الانتخابات في مناخ يتسم بالشفافية والنزاهة.
وأضافت أن الرئيس السيسي أصدر أوامر مباشرة لوزير التنمية المحلية بسرعة تغيير المحافظ غير الفعال، وذلك لما لمسه من استياء المواطنين من سوء أداء بعض المحافظين وعدم تفاعلهم مع أزمات المواطن المصري، وتدني الخدمات وتدهور المرافق في المحافظات.