سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسلسل الاعتذارات يهدد بتأجيل حركة المحافظين حتى البرلمان المقبل.. ومصادر: المحافظين الحاليين يتمتعون بخبرة فى مجال إدارة العملية الانتخابية.. والرئيس أمام اختيارين إما إجراء حركة محدودة أو تأجيلها
ما زال مسلسل الاعتذارات يهدد حركة المحافظين المرتقبة والتى من المتوقع إجراؤها خلال الأيام المقبلة، وذلك حسبما أكد كل من المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وكذلك الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه مع بعض الإعلاميين أثناء زيارته للإمارات. وكشفت مصادر، أن الأسباب الرئيسية وراء الاعتذارات هى قصر المدة الزمنية التى سيتولى فيها المحافظين الجدد مهامهم كمحافظين وذلك بسبب قرب موعد الانتخابات البرلمانية، حيث من المتوقع تغير الحكومة والمحافظين عقب البرلمان المقبل، حيث يؤكد بعض المرشحين أن الفترة قصيرة ولا يرغبون فى حرق أنفسهم لأن أى مسئول غير قادر على تحقيق انجازات فى هذه الفترة. وأشارت المصاد، فى تصريح ل"اليوم السابع" إلى أنه فى حال استمرار هذه الاعتذارات سيكون الرئيس السيسى أمام أمران، الأول إما إجراء حركة محدودة لا تتعدى 10 محافظين، أو تأجيلها لعقب الانتخابات البرلمانية المقبلة وذلك لما يتمتع به المحافظين الحالين من خبرة فى مجال ادارة العملية الانتخابية بعد نجاحهم فى إدارة الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور. وأوضحت المصادر أن هناك عدد من المحافظات ما زال عليها بعض الجدل منها محافظة القاهرةوالمحافظات الحدودية وكذلك محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة، هل سيتم نقله لمحافظة القاهرة أم لا بدلا من الدكتور جلال السعيد أم الابقاء على السعيد لحين اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة رغم كل الملاحظات التى أثيرت عليه فى الفترة السابقة. وتابعت المصادر أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء أعد قائمة بالتعاون مع وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب، تتضمن عدد من الشخصيات الذين وافقوا على قبول منصب محافظ فى الفترة المقبلة، وتم ارسال هذه القائمة لوزارة الصحة لتوقيع الكشف الطبى عليهم. وأكدت المصادر، أن الحركة المقبلة ستتضمن محافظاتالجيزة بسبب تقدم الدكتور على عبد الرحمن بطلب بإعفائه من منصبه، ومحافظة الإسكندرية، ومحافظة بورسعيد، والفيوم، ومطروح، وسوهاج، والغربية، والدقهلية، وبنى سويف، والبحيرة. وأشارت المصادر إلى أن الأسماء التى تم تداولها لتولى مناصب محافظ هى اللواء أمين عز الدين، واللواء أحمد ضيف واللواء أحمد وصفى لمحافظة بورسعيد، ومحمد أيمن عبدالتواب، وسعد عبدالعزيز، و اللواء سيد شفيق، واللواء بدر طنطاوى بدر غندور. وأكدت المصادر أنه من المتوقع أن تشمل الحركة عددا من الشباب الذين لا يتجاوزون الأربعين من عمرهم والذين يشغلون مناصب قيادية فى بعض الجهات الحكومية أو الشركات الخاصة.