فى تعريض واضح بمصر،اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن حفر الأنفاق على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة لتهريب السلاح لحماس والجهاد الإسلامي أصبح العمل الأكثر ازدهارا برغم الحراسة المشددة من قبل القوات المصرية في المنطقة المعروفة باسم محور فلادلفيا. وأورد تقرير للصحيفة تحت عنوان "حفر الأنفاق هو العمل المزدهر في غزة" لقاءات مع بعض المواطنين هناك قالو إن عمليات حفر الأنفاق صارت من الأعمال المربحة رغم مخاطرها. وجدد يفال شتاينيز رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي خلال نفس التقرير اتهاماته لمصر بتسهيل تهريب هذه الأسلحة للفلسطينيين كما تفعل سوريا ضد أمريكا من خلال حدودها مع العراق. وقال شتاينيز إن مصر هربت للفلسطينيين أكثر من 12 ألف قطعة سلاح وعدة مئات من القاذفات الصاروخية المضادة للدبابات ومئات الأطنان من المتفجرات معربا عن اعتقاده بأن صواريخ مضادة للطائرات محمولة كتفا دخلت إلى غزة العام الماضي من خلال الأنفاق. وزعم رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي أن 90% من الأسلحة المهربة للفلسطينيين مهربة من مصر وأن السلطة الفلسطينية تمول شراء هذه الأسلحة في بعض الأحيان وأن معظم هذه الأسلحة تصل إلى حماس والجهاد الإسلامي. واتهم أن مصر والأردن بعدم الاستجابة للمطالب الإسرائيلية المتكررة بوقف تهريب السلاح للفلسطينيين زاعما أن إسرائيل نجحت في ردم 10 أنفاق بالخرسانة منذ أن وقعت السلطة الفلسطينية العام الماضي على اتفاقية مراقبة الحدود.