أثار تخصيص الأمير محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قطعة أرض لبناء معبد هندوسي في أبوظبي ردود فعل عنيفة بالعالم العربي ، خاصة دول الخليج. كانت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أكدت أن ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند أجرى خلال زيارته عدة لقاءات مع قادة الإمارات. وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الهندي أعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لقراره بتخصيص قطعة أرض لبناء معبد هندوسي. وقد كتب مودي على حسابه علي موقع التواصل "تويتر" "أتقدم ببالغ الشكر للحكومة الإماراتية لتخصيصها قطعة أرض لبناء معبد في أبوظبي وأنه خطوة عظيمة". بينما تصدر بناء هاشتاج #بناء_معبد_هندوسي_في_أبوظبي موقع التواصل تويتر بدول الخليج. وجاءت ردود الأفعال عنيفة ومتباينة ، حيث علق أحد الأشخاص علي حسابه : من يطلب لنفسه حق العبادة وإعلان شعائر دينه في كل دول العالم يجب أن يدافع عن هذا الحق لكل البشر في كل مكان وإلا أصبح منافقًا وظالمًا وجاهلًا. فيما وصف آخر أن القرار عاقل ، ويتمني أن يري في مصر معابد بهائية وهندوسية وبوذية ولكل دين يرغب أهله في ممارسة حق العبادة. بينما علق أحد الأشخاص قائلا أن البرادعي لما طلب أنه يسمح بعمل معابد للديانات الأخري زي الصنيين و الهنود، كفروه و قاله عنه البدع.