حذر خبراء بيئيون من أن أزمة حاملة الطائرات الفرنسية كليمنصو التي كانت تحمل علي متنها أطنانا من مادة الاسبستوس المسرطنة وعبرت قناة السويس لن تكون الأخيرة.. فقريبا سوف يحين موعد تكهين الباخرة الحربية الفرنسية ( جان دارك ) التي تحمل علي متنها مواد اشد خطورة من التي كانت تحملها كليمنصو.. وتساءل الخبراء عن كيفية إدارة الحكومة المصرية للأزمة في ذلك الوقت وهل سيستمر السماح بجلب السرطان والدمار البيئي لمصر و المنطقة بدعوى أن قناة السويس ممر ملاحي عالمي لا يحق حظر استخدامة علي أحد..