أشاد الناشط السياسى، عضو مجلس الشعب الفائز الدكتور عمرو حمزاوى بأداء حزب "الحرية والعدالة" فى العملية الانتخابية، من حيث عدم التورط فى دعاية سلبية على عكس البعض. وأشار إلى أنه التزم بنموذج الحملة النظيفة والنزيهة ولم يكن هناك استقطاب دينى فى هذه الانتخابات، لافتًا إلى أن نسبة المشاركة بلغت أكثر من 70 % فى ظل الأداء المتميز للقوات المسلحة ونزاهة الاشراف القضائى، بالأضافة إلى التزام عدد كبير من الصحفيين بميثاق الشرف الانتخابى. وتمنى حمزاوى فى تصريحات لبرنامج "مصر تقرر" على قناة "الحياة2" أن يكون مجلس الشعب القادم برلمانًا متعددًا، وقال إن نتائج المرحلة الأولى ليست نهائية فمن الممكن أن تفوزالقوى التى تدافع عن الدولة المدنية بالثلث + 1 ، أوما يطلق عليه "الثلث الضامن ". ورأى أن الانتخابات ما هى إلا تعبير عن توازنات سياسية وهذه الأوزان الحقيقية للتيار الإسلامى داخل المجتمع، وأوضح أن النظام فى مصر هو نظام رئاسى وليس برلمانيًا بمعنى أن تشكيل الحكومة أو إقالتها هو من اختصاص رئيس الجمهورية أو المجلس العسكرى الذى يقوم الآن مكان رئيس الجمهورية. من ناحيته، أكد مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب، الفائز أن الإخوان لهم دور سياسى مهم ولهم تجربتهم التى لا تنكر. وناشد المشير حسين طنطاوى، أن يكون شباب الثورة من بين العشرة نواب الذين يتم تعيينهم ، نظرا للظلم الذى تعرضوا له فى هذة الانتخابات وعدم تحقيقهم النتائج المرجوة. وحول الجدل الدائر حاليا حول أحقية البرلمان القادم فى تشكيل الحكومة ، راهن بكرى على النضج السياسى لحزب "الحرية والعدالة" كما راهن على أنهم واعين بمصلحة المجتمع لكى يعبر عبورا آمنًا ، وأضاف أن ما يحدث الآن هو يشير إلى بوادر معركة بين الإخوان والمجلس العسكرى.