ذكر وزير المالية اليوناني الجديد "أوكليد تساكالاتوس"، أن سندات بلاده المقدرة بقرابة 18 مليون يورو، والموجودة لدى البنك المركزي الأوروبي، سيتم تحويلها إلى صندوق "الإنقاذ وآلية الاستقرار الأوروبي" بلوكسمبورغ. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير اليوناني، مساء أمس الجمعة، أمام برلمان بلاده خلال مناقشة حزمة الإصلاحات الاقتصادية التي قدمتها أثينا للدائنين الدوليين في وقت سابق.
وأوضح "تساكالاتوس" أنه طرح سابقاً مسألة تحويل السندات إلى الصندوق المذكور، مضيفا "يجب تحويل سندات اليونان إلى الصندوق، وهذا ما سيحدث".
من جانبه، قال رئيس الوزراء "الكسيس تسيبراس" مخاطباً النواب "إننا نتخذ قرارات هامة، وكُلفنا بمهمة توقيع اتفاق أفضل من الإنذار الذي قدمته لنا مجموعة منطقة اليورو، وبالطبع لم يتم منحنا هذه المهمة من إجل إخراج اليونان من المجموعة".
ومن المنتظر أن يصادق البرلمان اليونان على حزمة الإصلاحات الجديدة، وذلك قبل انعقاد اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو، اليوم السبت.
كما ينتظر أن يعقد وزارء مالية مجموعة اليورو، اجتماعا اليوم، لمناقشة حزمة الإصلاحات المقدمة من قبل اليونان للدائنين، من أجل مواصلة إقراضها.
ويلي ذلك اجتماع آخر لقادة الاتحاد الأوروبي الذين سيبتّون في الموضوع، الأحد المقبل، في بروكسل البلجيكية، ومن بعدها يجب على برلمانات ألمانيا وفنلندا، واليونان وفرنسا والنمسا واستونيا وليتوانيا وسلوفاكيا المصادقة عليها أيضاً.
وكانت الحكومة اليونانية طلبت في حزمتها الإصلاحية التي قدمتها، إعادة هيكلة ديونها، مع منحها 53.5 مليون يورو من أجل سداد ديونها لغاية عام 2018.