رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليان يبعثان بتعازيه الحارة للشعب المصري وعائلات الضحايا قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "الإرهاب بدأ يقرع أبواب إسرائيل"، مضيفًا أن "إسرائيل ومصر ودولاً أخرى كثيرة في الشرق الأوسط والعالم تقف في خندق واحد لمحاربة الإرهاب الإسلامي المتشدد". وأضاف نتنياهو في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية، أن "إيران وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وحركة "حماس" هي التي ترعى الإرهاب". وبعث نتنياهو بتعازيه إلى الشعب المصري وعائلات ضحايا الاعتداء الدموي، كما قدم وزير الدفاع موشيه يعالون بتعازيه إلى مصر قائلاً "إنه يشاطرها أساها وحزنها". وأكد نتنياهو أن أجهزة الأمن أحبطت مائتي محاولة لارتكاب اعتداءات منذ مطلع العام الماضي. وتوعد بملاحقة القتلة مرتكبي "الأعمال الإرهابية" الأخيرة وكل من يقف وراءهم واعتقالهم وإنزال عقوبات قاسية بحقهم. إسرائيل : سيناء تشهد "أجواء حرب" يديعوت أحرونوت : بيت المقدس طورت قدراتها العملياتية ضد الجيش المصري بسيناء معاريف: الهجمات جاءت في الذكرى السنوية للثورة وبعد يومين من اغتيال النائب العام والحكم على مرسي وبديع يسرائيل هايوم : الإرهاب الإسلامي يضرب مجددا..والقناة العاشرة :منذ سقوط الإخوان يزداد التوتر في سيناء نيوز وان : الإرهابيون لا يحترمون عقيدتهم وينفذون عملياتهم برمضان ..والسيسي أكثر من يقاتلهم في الأنظمة العربية هناك تخوفات من تسلل عناصر إسلامية متطرفة داخل أجهزة السلطة والعمل على إسقاط النظام قبل أيام أطاح السيسي ب11 قياديا بارزا من جهاز المخابرات العامة وأحالهم للتقاعد التحدي الماثل أمام السيسي يتزايد يوميا وهو يرفض اقتراحات بمصالحة الإخوان المسلمين واستحوذت التطورات الأخيرة في سيناء على اهتمام الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية، التي وصفت ما حدث اليوم من مواجهات أدت إلى مقتل عشرات الجنود والمسلحين بأنه "أجواء حرب". إذ علقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الهجمات المتزامنة التي استهدفت حواجز عسكرية في سيناء، قائلة: "سيناء تشهد أجواء حرب"، مضيفة: "الإسلام السياسي يرفع رأسه مجددًا في شبه جزيرة سيناء؛ وذلك باستهداف العديد من مواقع الجيش المصري من قبل عشرات المسلحين، وبمساعدة السيارات المفخخة". وأوضحت أن "هناك خلايا إرهاب إسلامية في سيناء مسئولة عن العديد من الهجمات التخريبية التي قتل فيها المئات من رجال الشرطة والجنود المصريين، إلا أن الخلايا الأكثر نشاطا هي التي تنتمي لأنصار بيت المقدس، التابع لتنظيم (داعش)، هذه الخلايا طورت قدراتها العملياتية في عملياتها ضد الجيش في شبه الجزيرة". ولفتت إلى أن الهجمات الأخيرة في سيناء وقعت في الوقت الذي يعمل فيه الجيش بقيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على مكافحة الإرهاب الإسلامي في سيناء، وبعد تصريحات السيسي التي هدد فيها وقال إنه لا يتردد في تنفيذ أحكام الإعدام وفقا للقانون". وقال موقع "نيوز وان" الإخباري العبري إن "الإرهاب يستهدف نظام الرئيس السيسي"، لافتًا إلى أن "الرئيس المصري دعا إلى التسريع بتنفيذ أحكام الإعدام على قيادات الإخوان المسلمين بعد اغتيال النائب العام، والقيادة المصرية تحشى من نجاح نشطاء الإرهاب الإسلامي في التسلل لأجهزة السلطة". وأضاف أن "نظام السيسي يعتبر النظام العربي الذي يقاتل الإرهاب الإسلامي المتطرف أكثر من أي نظام عربي آخر، دفع ثمنا باهظا بسبب ذلك، ويبدو أن التنظيمات الإرهابية لا تحترم عقيدتها الدينية وتنفذ عملياتها التخريبية في شهر رمضان". وأشار إلى أن "هناك تخوفات لدى النظام المصري من تسلل عناصر إسلامية متطرفة داخل أجهزة السلطة في مصر والعمل على إسقاط النظام"، لافتًا إلى أنه "قبل عدة أيام أطاح الرئيس السيسي ب11 قياديًا بارزًا من جهاز المخابرات العامة وأحالهم للتقاعد". واعتبر أن "التحدي الماثل أمام السيسي في الحرب على الإرهاب الإسلامي يتزايد يوميا، وفي المقابل يرفض الرئيس المصري عدة اقتراحات بعمل مصالحة مع الإخوان المسلمين". واختتم قائلاً: "على الرغم من التطورات الأخيرة، يبدو أن الرئيس المصري مصر على الاستمرار في حربه الضارية ضد التنظيمات الإرهابية المتطرفة وليس في نيته تخفيف الضغط عليهم". وبعنوان "في الذكرى السنوية لثورة 30 يونيو.. مقتل العشرات في سيناء"، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه "في الذكرى السنوية للثورة المصرية قامت التنظيمات الجهادية بهجمات إرهابية متزامنة، كان أعنفها في شمال سيناء حيث فجرت سيارة مفخخة وأسفرت عن مقتل عشرات الجنود"، مضيفة أن "سلسلة العمليات الإرهابية وقعت بعد يومين من اغتيال النائب العام المصري، هشام بركات، في منطقة مصر الجديدة، شرق العاصمة المصرية". وأشارت إلى أن "تصفية بركات حدثت بعد دعوة تنظيم (أنصار بيت المقدس) الإرهابي المنتمي لتنظيم (داعش) لتنفيذ عمليات ضد منظومة القضاء المصري، في أعقاب إعدام 3 من أعضائه، إلا أن من أعلن مسؤوليته عن هذا الحادث هو تنظيم صغير غير معروف". وأوضحت أن "اغتيال النائب العام والعمليات الإرهابية المتزامنة في سيناء جروا أيضا بعد حكم القضاء المصري على الرئيس الأسبق محمد مرسي ومرشد جماعة الإخوان المسلمين، ومعاقبتهم بتهم التخابر مع جهات أجنبية والتجسس، والهروب من السجن". وبعنوان "موجة من العمليات الإرهابية في سيناء..عشرات القتلى في هجمات متزامنة"، قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية إن الإرهاب الإسلامي يضرب مجددا، لافتة إلى أنه في أبريل الماضي وقعت عملية إرهابية في إحدى مباني الشرطة المصرية بمنطقة العريش في سيناء، قتل فيها على الأقل 13 شخصا، منهم 7 من رجال الشرطة وأصيب أكثر من 60 . بدورها، قالت القناة العاشرة الإسرائيلية إنه "منذ سقوط نظام الإخوان المسلمين عام 2013، يزداد التوتر في شبه جزيرة سيناء بين قوات الأمن المصرية وبين التنظيمات الإسلامية الناشطة هناك، ومن بينها أنصار بيت المقدس التي بايعت تنظيم (داعش)، وحتى يومنا هذا قتل المئات من الجنود ورجال الشرطة المصرية بنيران الإسلاميين". ولفتت إلى أن "الهجمات الجديدة، جاءت وفي خلفية المشهد تصفية النائب العام المصري، هشام بركات، عبر تفجير سيارة مفخخة"، مضيفة أن عملية الاغتيال وقعت قبل يوم من الذكرى السنوية لثورة 30 يونيو التي أسقطت الرئيس الإخواني محمد مرسي".