قالت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي إنَّ مصر في صدمة من الهجمات الإرهابية التي استهدفت مواقع للجيش والشرطة في العريش الخميس الماضي، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 40 شخصًا ضباطًا وجنودًا ومواطنين، من بينهم قائد كتيبة. وأضافت: "إن العملية نفذها تنظيم أنصار بيت المقدس الجناح العسكري لتنظيم الدولة الإسلامية بسيناء من خلال العشرات من عناصره، و3 سيارات مفخخة وانتحاريين اثنين". لكن القناة الإسرائيلية وقعت في خطأ مهني واضح حينما زعمت أنَّ الرئيس المصري تلقى تهديدات تليفونية من "داعش". بينما قال الرئيس خلال خطابه أمس إنه كان يجلس مع قيادي إسلامي أخبره على مدى أكثر من 40 دقيقة أن مئات المقاتلين من جميع أنحاء العالم سيتدفقون على سيناء لقتال الجيش المصري، من أفغانستان وباكستان ومن سوريا والعراق ومن مصر وفلسطين وليبيا. وأضافت القناة أنَّ السيسي تعهد باستمرار الحرب على الإرهاب حتى وإن كلفه ذلك حياته شخصيًا، وأمر بتشكيل قيادة خاصة للحرب على الإرهاب في سيناء "الذي نجح في توجيه ضربة قاسية ومؤلمة للجيش المصري رغم الجهود العملاقة التي يبذلها منذ العام الماضي لتطهير شبه الجزيرة من الإسلام المتشدد".