أحزاب: دعوات من حركات مشبوهة هدفها عبثي.. و6 إبريل ترد: الإضراب ناجح بعد خوف النظام تقف دعوات المعارضة الممثلة في "الإضراب والعصيان المدني" في مواجهة قوية مع "القوى والأحزاب المؤيدة للسلطة" والتي طرحت تساؤلاً مشروع "هل تلقى هذه الدعوات استجابة بين طوائف الشعب المصري ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي كان بمثابة المخلص لما يقرب من 30 مليون مصري خرج في ثورة يونيو للإطاحة بحكم الإخوان الممثل في الرئيس المعزول محمد مرسي"، فوسط تبادل الاتهامات طرحت "المصريون" هذا التساؤل على الأحزاب: قال صفوت النحاس، أمين عام حزب الحركة الوطنية، إن دعوات 6 إبريل للإضراب وما شابها جاءت من حركة مشبوهة ومجرد الحديث عنها في وسائل الإعلام يعد أمرًا مرفوضًا حتى لا نسمح لمثل هذه الدعوات من الانتشار، مؤكدًا أن هذه الدعوات مستحيل أن تلقى صدى لدى المصريين، فالرئيس عبدالفتاح السيسي حقق إنجازات في سنة لم تتحقق على مدار 15 سنة في عهد أي رئيس سابق. وأشار النحاس في تصريح خاص ل"المصريون" أن مصر شهدت تطورًا لم تشهده من قبل متمثلاً في الطرق وقناة السويس والطاقة والإصلاح الإداري والاستثمارات، فهذه الدعوة مرفوضة ولن تلقى أي صدى لدى الشباب أو حتى في المحافظات، منوهًا بأن هدف 6 إبريل هو إرباك المشهد السياسي. وأضاف النحاس أنها إذا كانت الحركة تتظلم من الرئيس أو الحكومة فعليها اللجوء للقضاء إذا وجدوا أنهم لديهم حق في مطالبهم وألا يلجئوا للحشد أو جمع الأصوات والإضراب لأنها خطوة فاشلة بكل المقاييس. وفي سياق متصل، أكد عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن إضراب 6 إبريل لا نتيجة له على الإطلاق، فالحركة تعمل تحت شعار "خالف تعرف"، مصرّين على نفس أداء الجماعة الإرهابية والجماعات التي تهدد الاستقرار، مشيرًا إلى أن الحديث عن الإضراب عبث. وقال السادات إن دعوة الإضراب تعد دليلاً واضحًا على وجود مخربين، منوهًا بأن أوراق الحركة انكشفت وأصبحوا بلا دعم وهم يحاولون خلق دور لهم من أجل الحصول على دعم من الخارج لعدم قدرتهم على جمع أصوات من الداخل. وللرد على تلك الاتهامات وهل سيكون للإضراب تأثير أو توضيح على صعيد المواطنين، قال محمد نبيل، القيادي بحركة شباب 6 إبريل، إنه منذ الساعات الأولي للإضراب هناك أعداد كبيرة من المواطنين بالفعل استجابوا لتلك الدعوة وهو ما ترصده لجان العمل الجماهيري بالحركة والتي تقوم بعملها في نشر الدعوة عن طريق توزيع المنشورات الخاصة بها والكتابة على الجدران وغيرها من الأشياء التي يقوم بها أعضاء الحركة لدعوة الشعب للمشاركة. وأضاف نبيل في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن حملة المداهمات والاعتقالات بصفوف الشباب تعد نجاحًا دون الحاجة إلى توثيق أو إحصائيات من جهات أو منظمات، داعيًا الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فتح الميادين لتوضيح مدى الغضب الشعبي الذي أصبح فيه المواطنون البسطاء نتيجة حالة غلاء الأسعار ومستوى المعيشة وعدم وجود تنمية أو تطوير في أي مجال ملموس على أرض الواقع. وردًا على تساؤل أنه حال فشل الإضراب والاتهامات التي تواجه الحركة بأنها مشبوهة والدعوات نفسها أيضًا تطال تلك الاتهامات، قال إن الشعب المصري هو مَن يحدد ما إذا كانت الدعوات فشلت أو نجحت وليست قوى قريبة من السلطة، لأنها بالتأكيد سترفض أي نوع من أنواع المعارضة أو الاحتجاج.