انتقد المهندس محمد انور السادات رئيس حزب الإصلاح و التنمية الدعاوى المغرضة التى وجهتها حركة 6 ابريل والاشتراكيون الثوريون و بداية للقيام بمسيرات مفاجئة اليوم من الجامعات واعلان العصيان المدنى يوم 11 من الشهر الجارى وحذر السادات من ان من يقف خلف هذه الدعوات هى جماعة الاخوان الارهابية وانصارها وهى دعاوى تحريضية الهدف منها احداث الفوضى ولكنها دعاوى تهويش فاشلة لجماعة أثبتت فشلها مرات عديدة من قبل فى قدرتها على الحشد وأكد أنه لا احد سينساق خلف هؤلاء من ابناء الشعب المصرى ولن يخرج احد معهم ضد الدولة و لن تجمع هذه المجموعات احدا معهم لأن مايقومون به من افعال مرفوض لى اغلبية الناس ولا قيمة لهذه الدعوات او تأثير ويجب عدم الألتفات لها. وأشار السادات الى امكانية رؤية مظاهر لاحتفالات لحالة الأمل التى بدأ يشعر بها المواطن المصرى وقال اتمنى ان تكون هذه الاحتفالات رمزية لأن هذا الوقت هو وقت العمل وليس وقت احتفالات ولانريد استنزاف جهد الشرطة فى تأمين او حراسة اى مظاهر احتفالية . ومن جانبه اكد مجدى شرابية امين حزب التجمع ان هذه الدعوات لن يستجب لها سوى جماعة الأخوان ومن معهم من اعضاء جماعتهم و انصارهم محاولة منهم لتعطيل البلاد والأستمرار فى الفوضى ليقولوا للعالم انهم موجودون رغم انه لا احد فى مصر يعترف بما يفعلون والجماعه فقدت شعبيتها من قبل وللأبد فى الشارع والجماهير والشعب المصرى كله ضدهم والمواطنون يقدرون ظروف الدولة فى وقت الأزمات ولن يخرج ضد السيسى او الحكومة فى ثورة جديدة. وقال محمد حسين، المنسق العام لحركة «تمرد 25 - 30»، إن الحركة أكدت رفضها التام للدعوات المشبوهة التى دعا اليها انصار الجماعه الارهابية واكدت ايضا الحركة عدم تنظيم أى فعاليات أو احتفالات بالتزامن مع الذكرى الأولى لتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسًا للجمهورية. وأضاف حسين أن قرار الحركة جاء رغبة فى تفويت الفرصة على عناصر الجماعة الإرهابية لاستغلال الاحتفال والاندساس وسطهم لتعكير صفوه، مشيرًا إلى أن السيسى كان الاختيار الأمثل لتولى إدارة البلاد.