أعلن حزب العيش والحرية "تحت التأسيس" عن تضامنه مع إضراب الصحفيين اليوم الأربعاء من أجل المطالبة بأجور عادلة ورفض الفصل التعسفي للصحفيين وتوفير الحماية النقابية لكل من يمارس المهنة ورفض حبس الصحفيين. حيث شهدت الآونة الأخيرة تزايد أعداد المفصولين من بعض المؤسسات الصحفية، وعدم صرف الأجور، ووصل الأمر لإغلاق عدد من الصحف الحزبية، وإلقاء القبض علي الصحفيين أثناء أداء عملهم، بطبيعة الحال فعدم وجود علاقات عمل مستقرة يؤثر سلبًا على الأداء المهني، ولا يمكن الحديث عن حرية الصحافة واستقلالها في الوقت الذي يحرم فيه الصحفيون من حقوقهم الأساسية. وأضاف الحزب في بيان له أنه "يتزامن هذا الإضراب مع ذكري بالغة الدلالة وهى انتصار الصحفيين عام 1995 في معركة إسقاط القانون 93 لسنة 1995 والذي سمى في ذلك الوقت "قانون اغتيال حرية الصحافة وحماية الفساد"، ولا تزال معارك الصحفيين ممتدة من أجل حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والمهنية وأيضا أمامهم معارك أخرى تتعلق بالتشريعات الخاصة بتداول المعلومات و قانون النقابة والتشريعات المنظمة للعمل الإعلامى وإصدار الصحف . يري الحزب ضرورة أن تتضامن وتضافر جهود القوى الديمقراطية في هذه المعركة التى لا تخص الصحفيين فحسب لكن تهم كل من يدافع عن حرية الرأى والتعبير التى هى حق أصيل لهذا الشعب .