نشرعلى الحساب الرسمي لحزب "الاشتراكيون الثوريون" على تويتر بيانا يعلنون فيه تضامنهم التام مع اليوم الاحتجاجي للصحفيين، اليوم الأربعاء 10 يونيو، لمواجهة استبداد الدولة وعصفها بالحريات . وأضاف البيان أن مواجهة استبداد الدولة وعصفها بالحريات يستلزم أن تتضامن وتضافر جهود القوى الديمقراطية في هذه المعركة التي لا تخص الصحفيين فحسب، لكن تهم كل من يدافع عن حرية الرأي والتعبير ويناضل من أجل التغيير. نص البيان: يعلن الاشتراكيون الثوريون عن تضامنهم مع اليوم الاحتجاجي للصحفيين، اليوم الأربعاء 10 يونيو، لمواجهة استبداد الدولة وعصفها بالحريات وتوحش رأس المال في كافة المؤسسات القومية والخاصة. ويؤكدون على نضالهم بجوار الصحفيين، في معركتهم من أجل أجور عادلة ورفض الفصل التعسفي للصحفيين وتوفير الحماية النقابية لكل من يمارس المهنة ورفض حبس الصحفيين، إلى جانب النضال من تشريعات تحمي الصحفيين وتصون حرية الصحافة. وتتزامن احتجاجات الصحفيين اليوم مع ذكرى انتصار الصحفيين عام 1995 في معركة إسقاط القانون 93 لسنة 1995 المعروف إعلاميا حينذاك ب”قانون اغتيال حرية الصحافة وحماية الفساد”، والذي استطاع الصحفيون بنضالهم ومعهم القوى السياسية والحقوقية إجبار المخلوع مبارك على التراجع عن هذا القانون. واليوم، ما أشبه الليلة بالبارحة، فمواجهة استبداد الدولة وعصفها بالحريات وبحقوق الصحفيين لضبط الإعلام على موجة واحدة، يستلزم أن تتضامن وتضافر جهود القوى الديمقراطية في هذه المعركة التي لا تخص الصحفيين فحسب، لكن تهم كل من يدافع عن حرية الرأي والتعبير ويناضل من أجل التغيير. الاشتراكيون الثوريون 10 يونيو 2015