فجرت لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى في اجتماع لها عقد أمس حول كارثة العبارة المنكوبة مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت خلو ميناء سفاجا من وجود أجهزة استقبال لتلقي أي استغاثة من أي عبارة تغرق أو تتعرض لأي مخاطر في عرض البحر. من جانبه أكد شيرين حسن رئيس قطاع النقل البحري أنه خدم بالبحر 22 عاما وما حدث للعبارة السلام 98 يعتبر كارثة وقال إن هناك العديد من المعلومات المبتورة التي نشرت عن هذه الكارثة مؤكدا أنه لا يمكن أن تحدث هذه الكارثة إلا إذا كان هناك خطأ بل أخطاء. أشار رئيس قطاع النقل البحري أن المسئول عن هذه الكارثة الشركة التي تدير العبارة وقال إن وزارة النقل لا تملك سوى الميناء وهيئة السلامة فقط وأن الوزارة غير مسئولة عن الصيانة أو السفينة وأن السفينة تتبع وزارة الاستثمار والقطاع الخاص وقال إن هناك ضحايا ضمن هذه الكارثة من أطقم قطاع النقل البحري. وأكد أن هيئة موانئ البحر الأحمر هي المسئولة عن إدارة ميناء سفاجا مشيرة إلى أن مصر بها 17 ألف سفينة وأنه من الصعب تفتيش كل هذه السفن. وأشار إلى أنه تقرر وقف جميع الموانئ العاملة في البحر الأحمر وتشكيل لجنة تحقيق دولية في حادث العبارة وإن نائب رئيس جمهورية بنما سيصل يوم 24 من الشهر الحالي إلى مصر وسيبحث الموضوع مع وزير النقل. وقال إن الصندوق الأسود وصل وسيتم معرفة التفاصيل الكاملة التي بداخله وستفحصه لجنة التحقيق الدولية في بريطانيا. من جانبه أكد حسين الهرميل رئيس هيئة السلامة البحرية أنه تم تفتيش العبارة السلام 98 ثلاث مرات وهي سليمة وتواريخ شهادات العبارة تؤكد أنها صالحة وسليمة وأكد أيضا أن معدات السلامة على السفينة تتمشى مع الواقع ومتوفرة.