قال الدكتور علي جمعة إن "داعش" سينتهي في القريب العاجل، لافتاً إلى أن الرسول، تحدث عن مثل هذه الجماعات في بعض أحاديثه، ودعا لمحاربتهم، على حد قوله. وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، عبر برنامج "والله أعلم" على قناة "سي بي سي"، السبت، أن أوصافهم ذكرها الرسول وهي؛ قسوة في القلوب وضعف في الدين ولا يوفون بعهد، ويدعون للحق وليسوا من أهله، وشعورهم كشعور النساء، وسيختلفون فيما بينهم، ثم تنتهي فتنتهم، وعلينا ألا نذهب إليهم وأن نلزم دارنا في مواجهة فتنتهم.
وأوضح مفتي الجمهورية السابق، أن "داعش" منذ نشأته لم يخدم الدين الإسلامي، فهم يتخذون الدين ستارا لمساعدتهم فى ارتكاب جرائمهم البشعة، بل على العكس ساهم في تشويه صورته أمام العالم، مؤكداً أن الخوارج معروفون بالتشدد في الدين، واستغلالهم لبعض الأقاويل الدينية لخدمة مصالحهم الشخصية.
وأكد "جمعة" أن ظهور "داعش" مؤامرة مخابراتية كي يتقاتل المسلمون، فالعداء للإسلام مستمر، محذرا من التلاعب بنهاية العالم واستحضار علامات الساعة فهو منهج غير سوي، والله سبحانه وتعالي نهانا عن استعجال قيامها، مشيرا إلي أن استعجال علامات الساعة هو شعور موجود عند الكافرين والدليل قوله تعالى "يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا. فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا. إلى ربك منتهاها "، متسائلا: لماذا تستحضرون الساعة أيها الكافرون وأنتم لا تؤمنون بها؟، فنظرية استحضار علامة الساعة هي التي بنيت عليه الجماعات الصهيونية وجود دولتهم إسرائيل على أرض فلسطين.