شن "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، هجومًا على ما وصفته ب"الممثل العاطفي" وهي عبارة استخدمها حازم أبوإسماعيل، المرشح الرئاسي المستبعد في انتخابات 2012 للإشارة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلة إن "الشائعات التي كانت تروج أيام الرئيس المعزل أصبحت حقيقة في عهده مثمنا على الجانب الأخر الحراك الثوري ونجاح ثورة الغلابة وداعيا للاستمرار تحت عنوان "مصر كبيرة عليهم". وقال التحالف في بيان إن "الأيام أثبتت جرائم ما وصفته ب"الممثل العاطفي الفاشل" وكشف الإشاعات الكاذبة التي روجت ظلمًا وزورًا على الرئيس الشرعي محمد مرسي"، مدللاً بأن "حلايب وشلاتين أصبحت الدائرة الخامسة في الانتخابات السودانية، والإمارات استولت على المشروع الفاشل المزعوم لقناة السويس، وسيناء باتت مطروحة أمام سلطة عباس لحل مشاكل العدو الصهيوني، والنيل بات تحت رحمة إثيوبيا، ولم يتبق إلا الأهرامات الثلاثة فقط، تنتظر مصيرها الأسود مع الانقلاب العسكري، بعد تساقط أجزاء من هرم سقارة". وثمن التحالف ما سماه ب "الحراك الثوري في أسبوع "ُثورة حتى النصر" وما اعتبره نجاحًا ل انتفاضة الغلابة"، داعيًا الشعب المصري إلى مواصلة الانتفاض والحراك الثوري في أسبوع ثوري جديد تحت عنوان "مصر كبيرة عليهم"، لإعداد الأرض لمحطات وانتفاضات قادمة ولكسب قطاعات شعبية جديدة، وتحقيق مزيد من الاصطفاف الثوري ولم الشمل الشعبي، ولدعم أي جهود لتهيئة المناخ للعصيان المدني الشامل". وأضاف البيان: "في يوم الفلاح انتفض الشعب المصري لانتزاع حقوقه المسلوبة، وتقدمت الثورة ضد الانقلاب مجددا في صفوف شعبية ظن اللصوص والقتلة صمتها لفقرها وحاجتها ولكن كرامتها باتت أقوى ووجعها بات أشد ، وأفرزت المعاناة حركات شعبية جديدة تمزق يوما بعد يوم معسكر الانقلاب ، وتأكد للجميع مرة أخرى أن حكم العسكر وتسلط الفسدة وانتشار الظلم هو سبب الخراب". وقال إن "قدر مصر ووزنها الإقليمي والدولي أكبر من أن يتولى شئونها، المفرطون، الذين قزموها وسرقوا ثرواتها، وأفقروا شعبها وأراقوا دماء أحرارها، وفرطوا في أمنها، فباتت مرتع اللئام تحيا في ظلم وظلام، وبني صهيون يستضيء بغازها ويتنعم بحراسة الخونة له".