بدأ الثوار اليوم أسبوعا ثوريا جديدا ضد الانقلاب العسكري تحت عنوان "ثورة حتى النصر"، استكمالا للحراك الثورة المتصاعد ضد الانقلاب العسكرى ورفضا لحكم العسكر وتنديدا بقرارات حكومة الانقلاب . كان التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب دعا إلي الانتفاض في أسبوع ثوري جديد بداية من الجمعة تحت شعار " ثورة حتى النصر " والالتفاف حول الشباب الداعي إلي 9/9 لمقاومة سياسات اللصوص في إفقار شعب مصر والذي يصادف عيد الفلاح الذي أفقدته عصابة العسكر كرامته، مطالبا بأن يكون ذلك اليوم "انتفاضة الغلابة " وإحدي صيحات فقراء مصر المزلزلة ومظلوميها ضد القتلة واللصوص. وأضاف التحالف فى بيانه أن "القتلة لم يكتفوا بإزهاق أرواح الشعب ونهب مصر وتدميرها وبيعها في سوق النخاسة الخليجي والغربي والصهيوني ، ولكنهم سرقوا من الشعب خبزه وخبز أولاده وراحته ، وأهانوا الغلابة ألاف المرات في اليوم بالفقر والجوع والغلاء ، وعذبوا الباعة الجائلين بعدما استغلوا فقرهم ليصنعوا من بعضهم أداة للقتل والقمع والترويع، وموسم المدراس علي الأبواب شاهد على ضنك العسكر ، ولكن اليقظة بدأت تدب بقوة في عروق الغلابة والعمال والفلاحين والبسطاء ، واقتربت الثورة أكثر من عموم المواطنين الذين أيقنوا أن حكم الدبابة هو قانون غابة وأن الثورة هي السبيل الوحيد للخلاص والاستقرار الحقيقي وسط تآمر داخلي واقليمي ودولي علي ثورات الربيع العربي وخيراتها. وأوضح البيان: إن الشعب كل الشعب ينزف يوميا علي يد عصابة الانقلاب ، سواء في السجون ومقارات الاحتجاز إهمالا وتعذيبا أو في الشوارع والميادين انتقاما وإرهابا ، أو في المستشفيات من انقطاع الكهرباء ، أوفي الطرق من الإهمال وغياب الرقابة، أو على الحدود من غياب تأمين الجنود وقمع السيناوية ، بل وفي معهد عسكري دون مبرر ولا منطق ، لتعلو أصوات الشهداء فوق كل أبواق الزيف الإعلامي والإرهاب الأمني ، ولتسقط الدماء المراقة كل محاولة لخروج آمن للقتلة والمجرمين والفاسدين. وتابع التحالف: لقد بات القصاص - لا لغو الكلام - مطلبا متجددا كل يوم يتقدم مطالب الشعب الثائر ، فقد اتشح الوطن بالسواد والظلام ، وطالت قطرات الدماء المغدور بها كل بيت ، وبات لا يبالي أحد بقصص التخدير والخداع التي يلجأ لها الخائف الأكبر مع كل تقدم ثوري ، فعزيمة الثوار راسخة والرؤية واضحة ، ولا تصالح – قولة واحدة- على الدماء والحقوق ولا مع القتلة ولا مع العسكر الخونة ، والطريق رغم أشواكه الا انه في نهايته الحل الناجز العادل الشامل ، والشعب الثائر يراقب بوعي ما تروج له بعض الجهات المشبوهة أحيانا وحسنة النية أحيانا ، ولن يقبل بأي مذبحة جديدة للوطن ومستقبله .