قال المرصد المصري للحقوق، إن عدد المعتقلين في شهر مايو، وصل لما يقرب من 650 معتقلاً من مختلف أنحاء الجمهورية، أغلبهم من الشباب الثائر الرافض للانقلاب، وذلك بخلاف أعداد المعذبين والتى فاقت التوقعات هذا الشهر، ووصلت ل500 حالة أغلبهم من المعتقلين في سجني وادي النطرون وشبين الكوم وبعض مؤسسات الأحداث. وأكد المرصد في بيان له حصلت "المصريون" على نسخة منه، أنه رصد تعاملاً فجًا من قبل قوات الأمن مع المعتقلين بشكل تسبب في وفاة بعض المعتقلين بسبب سوء المعاملة، حيث وصل عدد القتلى لما يقرب من 12 قتيلاً أغلبهم في القاهرة التى شهدت أكثر من 6 حالات وفاة خلال أسبوعين فقط. وأشار "المرصد" إلى أن التقرير يحاول أن يلقى الضوء على أحوال حقوق الإنسان في مصر، ويبين مدى ما يتعرض له المتظاهرون السلميون من اعتقالات تعسفية، وتوجيه تهم جزافية للمعتقلين دون دليل أو برهان، تحقيقًا لأجندات سياسية تستهدف كسر إرادة الشعب المصري وإجباره على وقف المظاهرات السلمية التى يقودها الشباب رفضًا لحكم العسكر. وأوصى التقرير الذي أعده المركز منظمات حقوق الإنسان في العالم بضرورة متابعة ما يجري للمعتقلين في مصر، باعتبار أن ما يحدث يمثل جريمة ضد الإنسانية ومخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.