شهد مجلس الشعب أمس أزمة حادة غير مسبوقة بين الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان ونواب الحزب الوطني. بدأت الأزمة بهجوم مفاجئ شنه وكيل لجنة الشئون الدينية خالد زردق ، وهو ضابط سابق بجهاز مباحث أمن الدولة ، على نواب الإخوان معقبا على حديث أحد نوابهم وقال أنها جماعة منحلة ومحظورة مطالبا بألا يذكر أسم هذه الجماعة تحت قبة البرلمان. وكان النائب الإخواني بهاء الدين عطية أشار في كلمته أثناء مناقشة بيان الحكومة موجها حديثه لزملائه "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون" رفض زردق هذه الكلمة وتساءل من هم الأعلون ومن هم الأسفل كلنا مسلمون وأنا أرفض فكر هذه الجماعة المحظورة في المجلس. وقف نواب الإخوان في مقاعدهم معلنين احتجاجات صارخة وبأصوات مختلطة في القاعة وذهب الدكتور سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان إلى المنصة طالبا من الدكتور سرور إنهاء الأزمة فطلب سرور من زردق إنهاء حديثه وقال موجها كلامه لنواب الإخوان وانتم كمان لا تستفزوا أحدا وقال زردق إن أسلوب نواب الإخوان أسلوب إرهاب مرفوض.