صرح الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أمس الجمعة، أثناء محاضرة له بمسجد الرحمة بحي الشرق ببورسعيد رفضه لصدام وتكفير جماعة الاخوان للمجتمع . وأشار برهامي خلال الندوة إلى أن مجلس شورى جماعة الدعوة السلفية واللجنة العليا لحزب النور سيحددان من سترشحه الجماعة والحزب، مؤكدا علي وجوب التحقيق في وقائع القتل أولاً قبل الحكم على السيسي بأنه قاتل'. وتساءل لماذا كانت أعداد القتلى بهذا الكم في ميدان رابعة مقابل مثيلتها في النهضة ، مشيرًا إلى أن ''90% من قتلى رابعة'' كانوا من الملتحين السلفيين، وأن الإخوان تركوا الميدان قبل فضه. وتابع أنه ليس نادمًا على الدخول في السياسة، وأنه اتخذ القرار السليم لحماية الدعوى وشبابها من دخول المعتقلات، قائلاً: ''لولا دخولنا السياسة لكان شبابنا في المعتقلات أو يستمعون فقط للقنوات الكاذبة مثل قناة الجزيرة. و دافع برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، عن فتواه الخاصة بترك الزوجة للمغتصبين، قائلاً إن منتقديه انشغلوا بالعنوان الذي تداولته وسائل الإعلام، وتجاهل تفاصيل الفتوى التي وضعوت بين سطور الأخبار التي أوردتها. وطالب برهامي من الدولة دعمه لعمل قناة فضائية حتى ننقذ الشباب من القنوات الكاذبة مثل الجزيرة ورابعة ومكملين ووجدى غنيم يجب أن يعاقب على وصفه المشين للمشير السيسى.