قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن دخول الدعوة السلفية معترك السياسية وإنشاء حزب النور، سبب في عدم الزج بالسلفيين في المعتقلات، أو وقوعهم قتلى منهم ضحية لخطاب التحريض. وأضاف برهامي، في محاضرة له في مسجد الرحمة في بورسعيد، الجمعة، إن معظم قتلى رابعة كانوا من الملتحين السلفيين، لأن الإخوان تركوا رابعة قبل فضها مساء، ولا يجب وصف "السيسي" بالقاتل، ويجب التحقيق في ما حدث. ورفض "برهامي" وصف ما يحدث بالحرب على الإسلام، يقسم الناس لمعسكرين، معسكر إسلامي، وآخر ضده، مؤكدًا أن ما حدث صراع على كرسي الحكم. وتابع: "صدام الإخوان مع المجتمع وتكفيرها له أمر مرفوض، ومحاولات تحويل مصر إلى سوريا أخرى، أمر مستنكر، ويجب على العقلاء من الإخوان مراجعة مواقفهم وعمل مراجعة فعلية".