ينظم عدد من المنظمات المصرية بالتعاون مع منظمة "أوفيد" لحقوق الإنسان ومسلمين وأقباط، وقفة احتجاجية اليوم، أمام القنصلية الليبية بباريس، للاحتجاج على قتل الأقباط بليبيا واستهدافهم من قبل جماعات إرهابية على أساس الهوية الدينية. وقالت منظمة "أوفيد"، فى بيان لها، إن الوقفة تستهدف الاحتجاج على قتل الأقباط والمطالبة بتدخل أوروبا باعتبار مدينة بنغازي "راعية للإرهاب"، وإدراج جماعة أنصار الشرعية ضمن المنظمات الإرهابية وأيضًا سرعة استخراج معاش استثنائي للشهداء الأقباط وتدخل السلطات الفرنسية لحماية الأقباط بليبيا وإدانة الدول التي تدعم الجماعات الإرهابية بليبيا ومدها بالسلاح، معبرة عن أسفها للموقف المتخاذل للحكومة المصرية إزاء الانتهاكات والجرائم التى تقع فى حق المصريين بليبيا. وأضاف البيان أن الوقفة يشارك فيها مسيحيون ومسلمون مصريون بفرنسا وستكون خطوة أولى تجاه التصعيد ضد سياسات الإرهاب الليبي ضد المصريين وسط صمت دولى إزاء تصاعد وتنامى تنظيم القاعدة فى الأراضى الليبية وعجز الحكومة الليبية عن ردعهم، حتى أن رئيس الوزراء نفسه تم خطفه، ما يؤكد أن ليبيا أصبحت قاعدة جديدة للإرهاب يقابلها فى الغرب تنظيم داعش بالعراق. وأضاف البيان أنه سيعقد مؤتمرا بعد أسبوعين بباريس لمناقشة انتشار الإرهاب بالشرق الأوسط وتأثير هذا على ثورات الربيع العربي، بحضور نخبة من السياسيين والإعلاميين المصريين والفرنسيين، وسوف يتم عرض فيلم لمأساة المسيحيين بليبيا.