طالبت 21 منظمة مسيحية الحكومة المصرية باتخاذ اجراءات عاجلة تجاه هذا الحادث الاجرامى والحوادث، واجتماع مجلس الأمن القومى المصرى لمناقشة هذا العمل الاجرامى والتصرف حياله، مع إصدار بيان إدانة قوي لهذا الحادث البشع، استدعاء السفير الليبى بالقاهرة وإبلاغه باحتجاج الحكومة المصرية على استهداف مواطنيها فى ليبيا، تشكيل لجنة تحقيق من الطرفين الليبى والمصرى، بالإضافة إلى مندوب عن جهة دولية محايدة، للتحقيق فى ملابسات هذا الحادث، ومن وراءه، وتقديم الجناة بعد ذلك لمحاكمة عادلة وعاجلة ، والمطالبة بصرف تعويضات عادلة من الجانب الليبى لأسر ضحايا هذا الحادث وما سبقه من حوادث. وقالت المنظمات التي أصدرت بيانا انها سوف تراقب تصرفات الحكومتين المصرية والليبية تجاه الحادث وسوف تتحرك دفاعا عن حقوق الضحايا أمام المحافل الدولية على كافة المستويات فى حالة التقاعس عن التعامل مع الحادث بالجدية الواجبة. تدين المنظمات الموقعة على هذا البيان العمل الإرهابى الوحشي الذى أودى بحياة سبعة من الأقباط العاملين فى ليبيا وهم: طلعت صديق بباوي، هانى جرجس حبيب، نزيه جرجس حبيب، فوزى فتحى صديق، إدوارد ناشد بولس، أيوب صبرى توفيق، وسامح رومانى توفيق. وقد أكدت الأنباء أنهم قتلوا فقط بسبب هويتهم الدينية مما يشكل جريمة ضد الإنسانية تتحمل مسئوليتها الجماعات المنفذة بالتضامن مع السلطة الليبية. وأفادت المنظمات الموقعة على البيان بأن هناك استهدافا منظما للأقباط فى ليبيا من الجماعات الجهادية الإسلامية المتحالفة مع نظيراتها المصرية منذ سقوط نظام القذافي، فقد تم حبس وتعذيب خمسة أقباط بادعاء كاذب أنهم «يبشرون بالديانة المسيحية». ومات عزت حكيم عطا الله تحت التعذيب بواسطة أحد أجهزة الدولة الليبية، وتم حرق كنائس للأقباط، وتم حجز أكثر من مائة شخص وتعذيبهم، ووصل الإضطهاد لدرجة أغتصاب بعض الزوجات أمام ازواجهن ، مشيرة الى انه فى كل هذه الحوادث المدبرة والمؤثمة لم تتحرك الدولة المصرية ولم تأخذ مسألة استهداف مواطنيها بجدية، حتى وصل الأمر بالسيد بدر عبد العاطى المتحدث باسم الخارجية المصرية لحد تبريره للجريمة الوحشية الأخيرة بالادعاء بأن الأقباط غير مستهدفين فى ليبيا وأن وراء الموضوع شبهة جنائية فى إطار الهجرة غير الشرعية حيث حدث خلاف بينهم وبين العصابات التى كانت تسعى لتهريبهم (!) وهى تصريحات غير مسئولة، بل تشي بالعنصرية، وهي مدانة بقدر إدانة الحادث نفسه. جدير بالذكر ان المنظمات التي وقعت على البيان هي : منظمة التضامن القبطي (واشنطن تورنتو باريس تكساس) ، منتدى الشرق الأوسط للحريات (القاهرةواشنطن)، الهيئة القبطية الكندية(مونتريال-تورنتو) ،منظمة أقباط المملكة المتحدة ، جمعية الصداقة المصرية الامريكيةبواشنطن ،منظمة التضامن المصرى الديموقراطى، الاتحاد القبطى الدولى، الهيئة القبطية الأمريكية بكاليفورنيا ، منظمة صوت الأقباط فى أمريكا(نيوجيرسى) ، منظمة أقباط كاليفورنيا المسيحية ، المنظمة المصرية الكندية لحقوق الإنسان، الهيئة القبطية الأمريكية ، التجمع القبطى الأمريكى ، حركة جذور القبطية بكاليفورنيا ،اللجنة المشرقية الدولية لمسيحى الشرق الأوسط(مشرق) ، الأتحاد المسيحى العالمى، الأقباط الاحرار ،الهيئة القبطية الفرنسية ، مجموعة الأقباط حول العالم-أوتاوا ، إئتلاف وسائل الإعلام المسيحية بأمريكا ، التحالف القبطى بلا حدود-تورنتو.