أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على ضرورة المصالحة بين طرفي الصراع الدائر في مصر لإخراج البلاد من المأزق الذى تمر به. وأشار إلى أن فلول نظام مبارك الذين أصبح لهم أذرع فى الدولة، هم الذين يرفضون المصالحة مع الإخوان لكرههم لهم. وقال ربيع، فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، إنه لا عودة للوراء، وإن الجماعة تظل إرهابية ولا تمارس العمل السياسي، ولكن يمكنها ممارسة العمل الدعوى والديني فقط، والإفراج عن المعتقلين الذين لم تثبت عليهم أعمال إدانة. وأوضح أن جماعة الإخوان سوف تخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وأن من حق الرئيس المعزول محمد مرسى أن يترشح للرئاسة مرة أخرى لأنه لم يصدر ضده أى حكم قضائى يدينه فى شرفه حتى الآن. وأضاف الخبير فى مركز الأهرام، أن المبادرات عندما تطرح يكون الهدف منها جمع الطرفين على مائدة المفاوضات، ولكن تتغير بنودها ويتغير الكلام عند جلوس الطرفين مع بعض، مشددًا على ضرورة وقف التظاهرات والاحتجاجات التي تدعو إليها الجماعة وأنصارها ووقف العنف، حتى تتم المصالحة دون العودة للوراء وتخطي إرادة الشعب.