قالت وسام الريس، مسئول الإعلام باتحاد المرأة الفلسطينية التابع لحركة فتح، إن ما يسمى ب "حركة تمرد غزة" عمليًا محكوم عليها بالفشل، وذلك لأن أى حركة لابد أن يدعمها ويساندها الحكومة أو الجيش كما حدث مع تمرد المصرية التى ساندها الجيش، مشيرة إلى أن الشعب المؤيد لهذه الحركة سيواجه حكومة حماس وبالتالى سيكون هناك الكثير من الضحايا ومن المحتمل بشكل كبير أن تقوم حرب أهلية بين أهالى غزة . وأضافت الريس ل "المصريون" على هامش حضورها احتفالية ذكرى تأسيس حركة فتح بنقابة الصحفيين أن صندوق الانتخابات هو الفيصل بين الحكومة الفلسطينية وحركة حماس فى قطاع غزة ولابد أن يكون هناك صحوة للشعب الفلسطينى وأن يقوم بالضغط على كلا القوتين وذلك جنبًا إلى جنب مع مؤسسات المجتمع المدنى للدمج بين كليهما ولا يجب ترك الأوضاع الفلسطينية لأهواء السياسيين وقيادات الحركتين لأن كلاهما مجموعات من المستعلين يرغب فى تحقيق مصالحه. كما طالبت الريس الحكومة المصرية بالضغط على الحكومتين لإجراء المصالحة فهى تستطيع أن تضغط على حكومة حماس عبر إغلاق معبر رفح المصرى وكذلك على حكومة رام الله التى لا تستطيع تجاهل القرارات المصرية، مشيرة إلى أنه من ضمن اهتمامات حكومة رام الله هو إرضاء الحكومة المصرية، مؤكدة أن وحدة الصف بين فتح وحماس ستحل أكثر من 50 % من مشاكل الشعب الفلسطينى مثل عملية الإغلاق ونقص الموارد وكذلك ستؤدى إلى تشتيت القرار الإسرائيلى من خلال أن تقوم فتح بدور القائد وحماس بدور كارت الضغط على إسرائيل وبهذا تستطيع الحكومة الفلسطينية المتحدة أن تملى شروطها على إسرائيل. وانتقدت مسئول الإعلام باتحاد المرأة الفلسطينية دور الحكومة المصرية في أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى حيث كانت مهتمة أكثر بحكومة حماس وليست مهتمة بالشعب الفلسطينى كاملًا فهى ما زالت تعتبر أن قطاع غزة جزء من مصر بعكس الرئيس الراحل جمل عبد الناصر الذى كان يصر على عدم ضد غزة للإدارة المصرية ولكن لا ينكر أحد أن هذا التعاون الذى كان قائمًا بين حكومة غزة والحكومة المصرية انعكس بالإيجاب على شعب غزة مما حقق له بعض الرخاء.