أوضح منسق حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة بأن طبيعة علاقتها بالسلطة الفلسطينية هي علاقة طبيعية، وأنها امتداد طبيعي لجماهير الشعب الفلسطيني وأن حملة تمرد تستمد قوتها من الشعب، وهي نتاج حراكه الجماهيري ضد ظلم ما يسمى بحكومة حماس في قطاع غزة. وفي تصريح ل"بوابة الأهرام"، أشار منسق حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة إلي أن الحملة تطالب بإسقاط حكم حماس والسعي إلي الإسراع في التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية كحل وطني شامل وأن العلاقات مع مصر هي علاقات طبيعية ما بين الشعب الفلسطيني والشعب المصري. وقال إن الدور المصري البطولي في مساندة الشعب الفلسطيني وثورته لم يكن وليد الصدفة أو اللحظة، وأن مصر بقيادتها الجديدة تهتم بمساندة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عنه بعيدا عن المصالح الذاتية بعكس المرحلة السابقة من سيطرة الرئيس محمد مرسي الذي خلع في ثورة شعبية بعد نجاح التمرد عليه، حيث كان يساند حركة حماس ويعمل علي تقويتها علي حساب الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية وقيادتها الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس أبو مازن . وأشارإلي أن "تمرد غزة" تنتمي للشعب الفلسطيني ولا تنتمي الي أي فصيل سياسي بحد ذاته ولا يوجد أي تدخل فصائلي فلسطيني في عمل حملة تمرد، وهي نتاج للتحرك الشعبي الفلسطيني، وأننا في حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة، نطالب الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة فتح مساندة حملة تمرد ودعم مواقفها في التعامل مع حركة حماس كحركة إرهابية، حيث أن أغلب قادتها باتوا اليوم مطلوبين للعدالة بتهم الفساد والقتل والإرهاب . وأوضح منسق حملة تمرد غزة أن رئيس حكومة حماس في غزة خرج مع كتائب القسام في تحدٍ واضح لحملة تمرد مستعرضا قوته حيث خرج هو وعناصر القسام في استعراض جاب شوارع ومدن غزة مستعرضين الأسلحة في محاولة لترهيب الأطفال وإخافتهم، وأننا في حملة تمرد نوضح بأن معارضتنا لحكم حماس هي معارضة سلمية وأن هنية وحكومتة يستعرضون القوة العسكرية لإخافة تمرد والتصدي لها موهمين أنفسهم بأن معركة القضاء علي تمرد هي معركة عسكرية، في حين أن أطفال غزة يتصدون لحماس ومسلحيها بفعاليات التصفير ورفع العلم الفلسطيني، وأن هذا المنطق هو منطق معروف لشعبنا، وهو منطق استخدام القوة المسلحة ضد من يقف ليعارض حكم حماس في غزة . وتابع أن حملة تمرد مستمرة في عملها وتمردها سلميا ضد حكم حماس في غزة، وأنها تستمد قوتها من الجماهير حيث هي امتداد طبيعي لجماهير شعب فلسطين وأن عناصرها لا ينتمون الي فصيل معين بحد ذاته لأنهم ينتمون الي الشعب الفلسطيني وهم نتاج للمعاناة التي نتجت عن حكم حماس خلال سبع سنوات من القمع والقتل والترهب . وأضاف أن حملة تمرد لإسقاط حماس في غزة، تعمل ضمن تنسيقيات تمرد سواء داخل الوطن وفي غزة تحديدا أو في أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في البلدان العربية والشتات والدول الأوروبية وتهدف هذه التنسيقيات إلى توحيد الجهد الفلسطيني للوصول إلي معارضة حقيقية لحكم حماس وفسادها ومحاكمة قيادتها دوليا أمام المحاكم الدولية.