وهل اقتربت الساعة؟ اقرأ كلام النبى (صلى الله عليه وسلم) فى الحديث الذى رواه الامام احمد فى مسنده تعرف الاجابة.. لقد قسم النبى (صلى الله عليه وسلم) فى هذا الحديث مراحل حياة البشرية منذ بعثه(صلى الله عليه وسلم)وحتى قيام الساعة الى خمس مراحل حيث يقول: [ تكون فيكم النبوة ماشاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، تكون ماشاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكاً عاضاً فتكون ماشاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكاً جبرياً فتكون ماشاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، ثم سكت ]. رواه البزار ، وأخرجه الطبراني في الأوسط ، ورواه أحمد في مسنده واللفظ له ، (4/273) . والسلسة الصحيحة للألباني (1/8) رقم (5) . فالمرحلة الأولى تكون فيكم النبوة ماشاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها هى الفترة منذ بعث النبى (صلى الله عليه وسلم) وحتى وفاته.. والمرحلة الثانية ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، تكون ماشاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها هى مرحلة الخلفاء الراشدين أبى بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن ابى طالب لأن النبى (صلى الله عليه وسلم)قال تكون فيكم الخلافة ثلاثون سنة ثم ملكا بعد ذلك فاذاجمعت مدة ابى بكر(عامان) وعمر(10اعوام) وعثمان(12عام) وعلى (6اعوام ) يكون المجموع ثلاثون عاما كما اخبرنا الحبيب المصطفى والمرحلة الثالثة ثم تكون ملكاً عاضاً فتكون ماشاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها فتبدأبتولى معاوية بن ابى سفيان امور المسلمين ثم توريث الحكم من بعده والغاء البيعة لذلك سمى ملكا عضوضا اى كأنه يعض عليه باسنانه ولا يريد تركه ,وتستمر هذه المرحلة من الملك العضوض الى عهد قريب جدا حيث انتهت هذه المرحلة تماما فى التاسع والعشرين من أكتوبر 1923بالانقلاب الشهيرالذى قام به مصطفى كمال أتاتورك وهو- من يهود الدونمة - على آخر سلاطين الدولة العثمانية وانتهى بالاطاحة بالسلطان العثمانى وتحويل تركيا من دولة اسلامية الى دولة علمانيةوعندها..تبدأ المرحلة الرابعة: ثم تكون ملكاً جبرياً فتكون ماشاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها فيبدأ الملك الجبرى الظالم بكل قسوة وجبروت حيث قام اتاتورك بمساعدة الدول الأوروبية بالقضاء على كل ما هو اسلامى ومحو الهوية الاسلامية وتحويل تركيا من دولة اسلامية الى دولة علمانية ومنع الحجاب وجعل الآذان باللغة الفارسية ونكل بالاسلاميين وحول حروف الكتابة من العربية الى الفارسية و عاث فى الأرض فسادا ولكن! وما تشاءون الا أن يشاء الله ان الله كان عليما حكيما ، فرغم ان الحرب الآن ومنذ فترة غير قصيرة على أشدها على الاسلام الا أن نبوءة النبى(صلى الله عليه وسلم)تتحقق فرغم كل الهجوم على الاسلام ورغم كل الحرب على الاسلام الا أن الواقع يشير الا أن عدد من يدخلون الاسلام فى ازدياد بشكل لافت للنظر ، ورغم ما فعله أتاتورك فى تركيا الا أن مشيئة الله أن تعود تركيا لاسلامها ويعود الحاكم المسلم ليمسك بزمام الأ مور وتبدأ تركيا فى ا لعودة تدريجيا الى عقيدتها الأصلية والى اسلامها ،ويحاكم الجنرالات العسكريين الذين أطاحوا بالحكام الاسلاميين , وكذلك ما يحدث الآن فى معظم الدول العربية والاسلامية من زلزلة لعروش ملوك ورؤساء كانوا يحكمون حكما جبريا بظلم وفساد لايتخيله بشر لنصل الآن الى نهاية المرحلة الرابعة (الحكم الجبرى)ونصبح على مشارف المرحلة الخامسة التى قال عنها النبى(صلى الله عليه وسلم ) ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، ثم سكت والتى تبدأ بحكام يحكمون بالعدل ويسيرون على منهاج النبوة وينشرون السلام والمودة والرحمة , ويرفعون عنهم القهر والظلم والاستبداد.. ثم تتابع بعد ذلك علامات الساعة ويظهر المسيح عليه السلام ويظهر المهدى المنتظر...و.... ثم تقوم الساعة . فماذا أعددتم لها ؟!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.