وجه حقوقيون، وسياسيون، انتقادات وإدانات واسعة لقرار محكمة جنح سيدي جابر، اليوم الأربعاء، بحبس 14 فتاة من المؤيدات للرئيس المعزول محمد مرسي، 11عامًا، بتهمة قطع الطرق، والتجمهر. وقال حزب النور، على لسان شريف طه، المتحدث باسم الحزب، إن الحكم، بجانب أفعال أخرى تمارسها الدولة، تؤكد أن مصر تعيش مرحلة انتقامية بكل ما تحمله الكلمة من معني. وأضاف عبر حسابه بموقع فيس بوك، مساء اليوم الأربعاء، "أحكام قاسية ضد بنات كل جريمتهن الوقوف في الشارع تعبيرًا عن رأيهن بشكل سلمي". فيما اعتبر الناشط السياسي مصطفى النجار أن الحكم يثير التعجب، قائلًا: تم سجن الفتيات رغم عدم وجود تهمة حقيقة فى قضية أحرازها 2 بانر و25 ورقة !!". وتابع: القتلة يمرحون، والبنات البريئات والأطفال القصر يعاقبون بدلًا منهم... فقدتم عقولكم وتخليتم أن الدنيا قد دانت لكم ولكنها ستنقلب عليكم لتدفعوا ثمن خطاياكم. من جانبه، علق جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قائلا : الحكم بسجن 14 فتاة من الإسكندرية 11 عامًا لخدش باب زجاجي .. هذه دولة القانون والعدالة التى بشر بها مصطفى حجازى، نائب رئيس الجمهورية!". ووصف الناشط الحقوقي نجاد البرعي الحكم ب"العار"، وكتب على موقع تويتر: العار سيلاحقنا جميعا إلي الأبد.. من فقأ عيون المتظاهرين حكموا عليه فقط بثلاث سنوات.. أي عدل هذا؟ وسار في نفس الاتجاه، أسامه، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، وعائشة، ابنة نائب مرشد جماعة الإخوان خيرت الشاطر، وأكدا أنهما لن يتخلا عن "المعتقلات"، و"سيناضلان حتى عودة حقوق كل المعتقلين".