دعا "طلاب الجبهة السلفية بجامعة الأزهر"، كل طلاب مصر إلى مناصرة إخوانهم بالأزهر والوقوف بجانبهم، مؤكدين رفضهم لما حدث من انتهاكات قوات الشرطة بحق زملائهم وانتهاك حرمة الجامعة، أمام مشيخة الأزهر. وتقدم طلاب الجبهة بخالص العزاء لأهل الشهيد عبد الغني محمد، والذي سقط برصاص الأمن من غير جرم ارتكبه، مؤكدة أن حقه لن يضيع بإذن الله، ولن يتوقفوا حتى القصاص له ولكل الشهداء. وحمل الطلاب شيخ الأزهر ورئيس الجامعة مسئولية ما حدث، حيث تركوا واجبهم بحماية الطلاب وحفظ حقوقهم ليتحولوا إلى أدوات للسلطة الانقلابية الإرهابية تخطط وتدبر لافتعال العنف والتخريب وإلصاقه بطلاب الجامعة – على حد قولهم. وشدد البيان على أنه ليس من حق إدارة الجامعة منع الطلاب من التظاهر، أو إغلاق المدينة الجامعية وطرد الطلاب عقابًا لهم على وقوفهم ضد الظلم. كما أكد طلاب الجبهة السلفية بجامعة الأزهر، أنهم مستمرون وبكل قوة وتصعيد في المشاركة في كل الفعاليات المضادة للانقلاب بالجامعة، حتى سقوطه وإلغاء كل الآثار المترتبة عليه، والقصاص للشهداء ومحاسبة المسئولين المتواطئين.