أكد طلاب الجبهة السلفية بجامعة الأزهر مشاركتهم بقوة في كافة الفاعليات الثورية الرافضة للانقلاب مع القوى الوطنية الأخرى من أبناء الجامعة، مشددين على استمرار الفعاليات الثورية حتى سقوط الانقلاب وإلغاء كافه الآثار المترتبة عليه. وأعلن طلاب الجبهة السلفية بجامعة الأزهر في بيان لهم رفضهم التام لأساليب القمع المنتهجة من قبل سلطات الانقلاب تجاه أبناء الجامعة منذ بدء الدراسة. وقالوا: إن إدراة الأزهر والمتمثلة في شيخه ورئيس الجامعة من أهم أركان النظام السابق والثورة المضادة، لذلك فهم لا يمثلون جامعة الأزهر فضلاً عن مشاركتهم في الانقلاب الدموي وارتكابهم للجرائم بحق أبناء الجامعة، مؤكدين أنهم يرفضون رفضًا تامًا تحويل الحرم الجامعي إلى ثكنة عسكرية بدخول قوات الأمن الحرم. وتابع طلاب الجبهة، منذ اللحظات الأولى من الثورة المصرية المباركة - ثورة 25 يناير- والحركة الطلابية تشهد حراكاُ ثورياً سعيا للمحافظة على أهداف الثورة المباركة، وكان لطلاب الأزهر الشريف من أبناء الجامعة دورا رئيسيا ومحوريا في المشاركة فى الفاعليات الثورية، وذلك إلي يوم الثالث من يوليو والانقلاب على الشرعية، ومعادة كل ما هو إسلامي في بلادنا. وأضفوا أن الانقلاب انتهج الدموية والظلم طريقا له لإضفاء الشرعية على نفسه، فكان لازماُ علينا نحن أبناء الجامعة الوقوف جنبا لجنب لمناهضة هذه الفاشية التي ينتهجها قواد العسكرية المصرية". وطالبوا بضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من أبناء الجامعة منذ بداية الانقلاب إلى يومنا هذا إلى جانب أعضاء هيئة التدريس، وأيضًا ضرورة إقالة شيخ الأزهر ورئيس الجامعة، وكل من ثبت تورطه في أعمال القمع تجاه أبناء الجامعة تمهيدا لمحاكمتهم لجرائمهم المرتكبة في حق أبناء الأزهر. وأهابوا بزملائهم من طلاب الجامعة ضرورة المشاركة مع إخوانهم للمحافظة على ثورتنا وإنقاذها من الفسدة الذين انقلبوا على خيارنا، وحريتنا، وانطلقوا بكل وحشية وظلم يقمعون ويقتلون أبناء مصر الأحرار، فيجب علينا الوقوف جنبا لجنب لمناهضة هذا الظلم ورفعه عن أبناء شعبنا العظيم.