أصدرت الجبهة السلفية بيانًا ظهر اليوم الخميس بعنوان "صامدون برغم الغدر" أدانت فيه ما حدث من اقتحام وضرب لطلاب الأزهر، واعتبرت أن العنف الذي مُورس على هؤلاء الطلاب من مختلف الأعمار وأدي لسقوط طالب الطب، عبد الغني محمد قتيلاً أمس، لن يثني هؤلاء الطلاب عن التظاهر ضد ما سماه البيان بعصر الاستبداد والظلم الذي لم تشهده مصر من قبل، علي حد قولهم. وأضاف البيان أنه رغم هذا العنف فلن تهدأ ثورة طلال الأزهر يومًا، ولم تقف مكتوفة الأيدي ضد الظلم والعدوان، علي حد قوله. وقال البيان إنه وبرغم مما نال طلاب الأزهر مما أسماه ب"القمع المنتهج والعنف المفرط والقضاء المتواطئ بأحكام جائرة وتهم ملفقة، وبتواطؤ شيخ الأزهر ورئيس الجامعة، لم تزيدهم تلك الأحداث إلا إصرارًا وثباتًا". كما أدانت الجبهة العنف الذي قاد "لضرب خيرة شباب مصر بالغاز والخرطوش أمام مشيخة الأزهر، بل تم اعتقال عدد من زهراوات الأزهر الحرائر والاعتداء عليهن. ما تله من اقتحام لميليشيات المدينة الجامعية، وانطلقت بإرهاب وعنف لتُسقط دماء الشهداء والمصابين ويعتقل العديد من الطلاب من ذنب سوى ممارسة حقهم في التظاهر". كما طالب البيان بالقصاص لعبد الغني محمد ولكل الشهداء الذين سقطوا منذ ثورة هؤلاء الطلاب. كما حملوا شيخ الأزهر ورئيس الجامعة مسئولية ما حدث، حيث تركوا واجبهم بحماية الطلاب وحفظ حقوقهم ليتحولوا إلى أدوات للسلطة الانقلابية الإرهابية تخطط وتدبر لافتعال العنف والتخريب وإلصاقه بطلاب الجامعة. كما أدنوا سلوك إدارة الجامعة في من التظاهر، أو إغلاق المدينة الجامعية وطرد الطلاب عقابا لهم على وقوفهم ضد الظلم كما طالب مؤيدي الانقلاب بوسائل الإعلام.