ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاقتراح الذي من المنتظر مناقشته في الجولة الثالثة من المحادثات بين القوى الست وطهران في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر والذي يقضي بتخفيف العقوبات عن إيران إذا علقت العمل في أجزاء من برنامجها النووي. وأعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي – خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند اليوم الأحد- عن أمله في أن يتمكن من إقناع الدول الصديقة خلال الأسبوع الجاري والأيام التالية بالسعي لاتفاق أفضل كثيرًا. وقال نتنياهو إنه يجب عدم الاكتفاء بمواصلة العقوبات على إيران بل يتعين تشديدها لحين تفكيك برنامجها لتخصيب اليورانيوم بالكامل...مشيرًا إلى أن أي شيء أقل من ذلك سيتيح لطهران تصنيع قنبلة نووية. وأضاف نتنياهو إن حلم طهران في التوصل إلى اتفاق مع الغرب هو كابوس للعالم، مؤكدا أن العرض الذي تلقته إيران في اتفاق جنيف يهدد بانهيار نظام العقوبات الذي استغرق إقراره سنوات . وأوضح أن فرنسا وإسرائيل يتشاركان في علاقات جيدة، مؤكدا في الوقت ذاته رفضه التصريحات التي تهدد بتدمير إسرائيل،، مضيفا أن مسؤوليته هي منع أي "هولوكست" جديد ضد الشعب اليهودي . ومن جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه من الأفضل أن يتم التصول إلى اتفاق نهائي مع طهران بالتخلص نهائيا من أي أسلحة نووية، داعيا في السياق ذاته إلى ضرورة تشديد العقوبات على إيران، مشيرا إلى أن طهران "لا تقدم سوى الاقوال ولا تفعل اي شىء . وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد وصل في وقت سابق اليوم إلى اسرائيل -في زيارة تستمر ثلاثة ايام -حيث أكد هولاند لدى وصله إن العقوبات ستبقى مفروضة على إيران في حال لم يتم التأكد من تخليها عن السلاح النووي موضحا أن باريس لن تتراجع عن مكافحة الانتشار النووي.