أصدر طلاب الجبهة السلفية بجامعة الأزهر بيانًا عصر اليوم أكدوا فيه دعمهم ومشاركتهم في كل فعاليات التظاهر والاحتجاج داخل الجامعة، معتبرًا أن ما يحدث بالجامعة بمثابة حراك ثوري. وقرر الطلاب أن ذلك يسعى للحفاظ على أهداف الثورة، التي كان لطلاب الأزهر الشريف من أبناء الجامعة دور رئيسي بالمشاركة في فعالياتها، معتبرين أن كل ما يحدث منذ 3 يوليو مناهض لكل ما هو إسلامي ونوع جديد من الفاشية. وأكد الطلاب في بيانهم على وحدة الصف الطلابي داخل جامعة الأزهر الرافضة للانقلاب، واستمرار حركة الاحتجاج والتظاهر حتى سقوطه وإلغاء كل الآثار المترتبة عليه. كما أكد الطلاب بالبيان رفضهم التام لأساليب القمع المنتهجة من قبل سلطات الأمن تجاه أبناء الجامعة منذ بدء الدراسة حتى اليوم، معتبرين أن إدارة الأزهر والمتمثلة في شيخ الأزهر ورئيس الجامعة من أهم أركان النظام السابق والثورة المضادة، لذلك فهم لا يمثلون جامعة الأزهر فضلًا عن مشاركتهم في "الانقلاب الدموي" وارتكابهم للجرائم بحق أبناء الجامعة. وأشاروا إلى رفضهم تحويل الجامعة إلى ثكنة عسكرية، بدخول قوات الأمن الحرم، وطالب البيان بضرورة الإفراج الفوري عن كل المعتقلين من أبناء الجامعة منذ بداية ما أسموه بالانقلاب إلى يومنا هذا إلى جانب أعضاء هيئة التدريس، وإقالة شيخ الأزهر ورئيس الجامعة.