أعلن طلاب الجبهة السلفية بجامعة الأزهر، مشاركتهم في الفاعليات الثورية مع القوى الوطنية الأخرى من أبناء الجامعة، لرفض أساليب القمع المنتهجة من قبل السلطات اتجاه الطلاب منذ بدء الدراسة، على حسب قولهم. وأضاف طلاب الجبهة في بيان لهم، "أن إدراة الأزهر والمتمثلة في شيخه ورئيس الجامعة من أهم أركان النظام السابق والثورة المضادة، لذلك فهما لا يمثلان جامعة الأزهر، فضلًا عن مشاركتهما في الانقلاب العسكري الدموي وارتكابهما للجرائم بحق أبناء الجامعة". وأكد بيان طلاب الجبهة، "نحن نرفض تحويل الحرم الجامعي إلى ثكنة عسكرية بدخول قوات الأمن إلى الحرم، ولابد من الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من أبناء الجامعة منذ بداية الانقلاب إلى يومنا هذا إلى جانب أعضاء هيئة التدريس، وإقالة شيخ الأزهر ورئيس الجامعة، وكل من ثبت تورطه في أعمال القمع اتجاه أبناء الجامعة تمهيدًا لمحاكمتهم على جرائمهم المرتكبة في حق أبناء الأزهر". وتابع البيان، "منذ اللحظات الأولى من الثورة المصرية المباركة ثورة 25 يناير، والحركة الطلابية تشهد حراكًا ثوريًا، سعيًا للمحافظة على أهداف الثورة المباركة، وكان لطلاب الأزهر الشريف من أبناء الجامعة دورًا رئيسيًا ومحوريًا في المشاركة في الفاعليات الثورية".