وصفت جماعة الإخوان المسلمين، لقاء المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية احمد المسلمانى ببعض المنشقين عن الجماعة بأنها دعوة مشبوهة وغريبة وأضافت الجماعة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنها على قلب رجل واحد، وهي قائمة بمؤسساتها وقيادتها الشرعية في أداء مهمتها، ولا صلة البتة لهؤلاء المدعوين بها، مشيرة إلى أن صاحب الدعوة والمدعوين ليس هم أصحاب الموضوع. وأكدت الجماعة على أنها على قلب رجل واحد، وهي قائمة بمؤسساتها وقيادتها الشرعية في أداء مهمتها، ولا صلة البتة لهؤلاء المدعوين بها، فلا صاحب الدعوة ولا المدعوين هم أصحاب الموضوع، ولقد رد شباب الجماعة الحقيقيون على هذه الدعوة المشبوهة بما يستحقه من الرد والإنكار عبر وسائل الإعلام المختلفة، بما لا يحتاج معه إلى المزيد من الضحد والتفنيد. وتابعت الجماعة:"الجدير بالذكر أن هذا الأسلوب التآمري قد مارسته السلطات العسكرية المتعاقبة في المراحل السابقة، ولم يحقق بفضل الله مآربه أو أغراضه، وأن محاولات البعض تصوير وجود خلافات أو انشقاقات في الصف ستبوء بإذن الله بالفشل، كما باءت ما سبقها عبر عمر الجماعة مؤكدة على أنها لن تتراجع هي وكافة القوى الوطنية ومعها جماهير الشعب المصري عن المطالبة بإنهاء الانقلاب العسكري الفاشي وعودة الشرعية، والمتمثلة بعودة د. محمد مرسي الرئيس المنتخب والمخطوف إلى موقعه، وعودة مجلس الشورى المنتخب، والدستور المستفتى عليه، وهي باقية على عهدها مع الله ثم مع الشعب المصري الأبي