انتقدت جماعة الإخوان المسلمين جلوس الرئاسة مع بعض المنشقين عن الجماعة مع الإدعاء بأن هؤلاء يمثلون الإخوان . وقال الدكتور محمود حسين - أمين عام الجماعة - في بيان : تناقلت وكالات الأنباء أن المستشار الإعلامي لرئيس سلطة الانقلاب المعين قد وجّه دعوة مشبوهة وغريبة للقاء مجموعة قيل عنها أنها منشقة عن جماعة الإخوان المسلمين وذلك في نفس التوقيت الذي تزور مصر فيه السيدة أشتون مفوضة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي ، وأن هؤلاء المجتمعين سيناقشون مبادرة حول مستقبل جماعة الإخوان المسلمين التي انشقوا عنها. وأضاف : نود التأكيد علي أن " أن الجماعة على قلب رجل واحد وهي قائمة بمؤسساتها وقيادتها الشرعية في أداء مهمتها ولا صلة البثّة لهؤلاء المدعووين بها، فلا صاحب الدعوة ولا المدعووين هم أصحاب الموضوع، ولقد رد شباب الجماعة الحقيقيين على هذه الدعوة المشبوهة بما يستحقه من الرد والإنكار عبر وسائل الإعلام المختلفة بما لا يحتاج معه إلى المزيد من الضحد والتفنيد. .. مشيرا إلي أن " هذا الأسلوب التآمري قد مارسته السلطات العسكرية المتعاقبة في المراحل السابقة ولم يحقق بفضل الله مآربه أو أغراضه، وأن محاولات البعض تصوير وجود خلافات أو انشقاقات في الصف ستبوء بإذن الله بالفشلكما باءت ما سبقها عبر عمر الجماعة." وأردف: أن هذه الدعوة المشبوهة وهي تتزامن مع زيارة السيدة كاثرين أشتون، تحاول سلطة الانقلاب أن تروّج بواسطتها أنها منفتحة على الحوار مع القوى السياسية المختلفة وهو عكس الواقع الذي تشهد به حملات الاعتقالات المستمرة منذ بداية الانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد. وتابع : الجماعة تؤكد أنها لن تتراجع هي وكافة القوى الوطنية ومعها جماهير الشعب المصري عن المطالبة بإنهاء الانقلاب العسكري الفاشي وعودة الشرعية والمتمثلة بعودة د. محمد مرسي الرئيس المنتخب والمخطوف إلى موقعه وعودة مجلس الشورى المنتخب والدستور المستفتى عليه، وهي باقية على عهدها مع الله ثم مع الشعب المصري الأبي.