أفادت وزارة الداخلية العراقية أن ما لا يقل عن تسعة أشخاص مصرعهم وأصيب 43 آخرون في سلسلة هجمات بمدينة الكاظمية شمالي العاصمة بغداد. وبدأت أولى الهجمات، التي بلغت ثمانية، بسقوط قذيفة مورتر على ضاحية الشعلة مما أدى لمصرع اثنين وإصابة أربعة آخرين، كما أصيب خمسة آخرون بجراح بانفجار قنبلة جنوب غربي بغداد، وأوقع انفجاران آخران في ضاحية "الدورة" وشمال شرقي بغداد، سبعة جرحى. كما قتل أربعة آخرين بانفجار قنبلة في بغداد الجديدة في انفجار أدى كذلك لإصابة 14 بجروح، كما أودى سقوط قذيفتي مورتر في ضاحية الكاظمية شمالي بغداد بحياة ثلاثة وجرح ثمانية آخرين، وسقط خمسة جرحى آخرين بانفجار قنبلتين. وفقا لشبكة "سي إن إن" وجاءت الهجمات التي وقعت أمس بعد يوم واحد من ثلاثة انفجارات هزت المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية، بغداد، أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن وبعد هجوم آخر فجرت فيه امرأة نفسها في مجمع محافظ الأنبار الأحد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، وإصابة 23 آخرين، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية العراقية. وهدفت زيارة بايدن المفاجئة لدفع القيادات العراقية لتشكيل حكومة فيما أكدت مصادر أمريكية رفيعة ترافق أن واشنطن ستمضي قدماً في إنهاء المهام القتالية للقوات الأمريكية هناك، وفق المسار المخطط له أو قبل الموعد المحدد، وأكدوا أن الفراغ السياسي وعدم تشكيل حكومة عراقية جديدة لن يعيق هذا المخطط. وتشهد الساحة السياسية العراقية خلافات بين الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات النيابية التي جرت في مارس الماضي.