جندى عراقى ىقوم بتفتىش عراقىة فى طرىقها إلى الكاظمىة شمال بغداد لإحىاء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم لقي تسعة أشخاص مصرعهم وأصيب 43 آخرون في سلسلة هجمات استهدفت الزوار الشيعية الذين بدأوا في التوافد علي مدينة الكاظمية شمالي بغداد لإحياء ذكري وفاة الإمام موسي الكاظم. وبدأت أولي الهجمات التي بلغت ثمانية، بسقوط قذيفة مورترعلي ضاحية الشعلة مما أدي لمقتل اثنين من الزوار وإصابة أربعة آخرين، كما أصيب خمسة آخرون في انفجار قنبلة قرب موكب زوار جنوب غربي بغداد. وأوقع انفجاران آخران استهدفا الحشود المتوافدة في ضاحية "الدورة" شمال شرقي بغداد سبعة جرحي بين الزوار. وفي بغداد الجديدة قتل أربعة زوار واصيب 14 اخرون في انفجار قنبلة، كما سقطت قذيفتا مورتر في ضاحية "الكاظمية" شمال بغداد مما اسفر عن مقتل ثلاثة زوار واصابة ثمانية آخرين، وسقط خمسة جرحي آخرين بانفجار قنبلتين.وبدأ مئات الآلاف من الزوار الشيعة من مختلف محافظات العراق في التوافد علي مدينة الكاظمية لإحياء ذكري وفاة الإمام موسي الكاظم (الإمام السابع لدي الشيعة) الذي يوافق اليوم الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة أدت إلي إغلاق عدد من الطرق والشوارع وإعلان اليوم كعطلة رسمية. وعلي صعيد ازمة تشكيل الحكومة الجديدة, اعلن الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم إن ائتلافه قد يقاطع الحكومة المقبلة في حال تولي نوري المالكي رئاستها. وأوضح عضو الائتلاف وائل عبد اللطيف في حديث ل"راديو سوا" أن المالكي سيواجه صعوبة في تشكيل الحكومة إذا فشل تحالفه مع الوطني العراقي . وأضاف أن المالكي لن يتمكن من تولي المنصب إلا في حال تنفيذ المقترح الأمريكي المتعلق بتقاسم المالكي وعلاوي منصب رئاسة الحكومة لمدة عامين لكل منهما. واستبعد عبد اللطيف تحالف المالكي وعلاوي خصوصا وأن قائمة العراقية متمسكة بحقها في تشكيل الحكومة والحصول علي منصب رئيس الوزراء. ومن جهة اخري, اعلن قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال رايموند أوديرنو إنه قد تكون هناك حاجة لنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في شمال العراق بحلول موعد انسحاب القوات الأمريكية أواخر العام المقبل في حال استمرت الخلافات بين العرب والأكراد.