احتل الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت مركز الصدارة بين "أفضل الرؤساء" الأميركيين للمرة الخامسة، في حين حل الرئيس الأميركي باراك أوباما في المركز ال15 وبوش الابن في ال39. وأجرى خبراء أميركيون متخصصون بالشؤون الرئاسية في معهد أبحاث سيينا كولدج استطلاعاً للرأي أظهروا من خلاله ان فرانكلين روزفلت هو الرئيس الأفضل برأي المستطلعين ويليه في المركز الثاني تيودور روزفلت ومن ثم أبراهام لينكولن ثالثاً فجورج واشنطن رابعاً ومن ثم توماس جيفرسون خامساً. واحتل الرئيس جيمس ماديسون في المركز السادس وجيمس مونرو سابعاً وودرو ويلسون ثامناً وهاري ترومان تاسعاً ودوايت أيزنهاوزر عاشراً. وحل الرئيس جون كنيدي في المركز 11 وجيمس بولك ال12، في حين كان المركز 13 من نصيب بيل كلينتون وال14 من نصيب أندرو جاكسون. واحتل أوباما المركز ال15 وكان سيحل في المركز السابع لولا نقص خبرته وقدرته على تفادي الأخطاء، إذ أجمع المستطلعون على قدراته في التواصل وذكائه. وحل في المراكز الأخرى على التوالي كل من ليندون جونسون "16" وجون آدمز "17" ورونالد ريغن "18" وجون كوينسي آدمز "19" وغروفر كليفلاند "20". واحتل الرئيس جورج بوش الأب المركز ال22 وريتشارد نيكسون ال30 وجيمي كارتر ال3، في حين كان المركزال39 من تنصيب الرئيس جورج بوش الإبن. وحل في المركز الأخير الرئيس الأميركي الأسبق أندرو جونسون. وقال بروفسور الإحصاءات في المعهد دوغلاس لونستروم "طوال 30 سنة تقريباً، احتل الرؤساء الخمسة نفسهم المراكز ال5 الأولى وإنما بتغيير بسيط في المراكز".