انتقد ممدوح حمزة الناشط السياسي موقف الغرب بسبب تجاهله ل ثورة 30 يونيه، واصفًا إياه ب"المشين"، وشدد على رفضه لزيارة هذه الوفود لقيادات الإخوان المسلمين وفكرة الخروج الأمن للجماعة، محملاً رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور مسئولية هذا التصرف. وأضاف، خلال المؤتمر المنعقد بمركز إعداد القادة للقوي الثورية، "أننا نذكر الأوروبيين ماذا فعل التطرف السياسي في بلادهم مثل هتلر وموسوليني كما فعل الاخوان في مصر"، مشددًا على أنهم لن يسمحوا بتكرار التطرف السياسي في مصر.
وتابع "كانت مطالبنا الأساسية قبل 30 يونيه هى انتخابات رئاسية ولكن الرئيس مرسي رفض طلبات الشعب والجيش لأنه كان رئيسًا ديكتاتوريًا"، مشددًا على ضرورة تطبيق القانون على جماعة الإخوان "الإرهابية"، حسب وصفه، ومحاكمة كل من قتلوا المصريين وأراقوا دماءهم.