أكد الدكتور ممدوح حمزة المهندس الاستشاري رفضه لفكرة الرئيس التوافقي واصفا اياه " بالرئيس التواطؤي " واضاف في تصريحات ان من دعي للرئيس التوافقي هو الجناح السياسي المتأسلم وذلك لعدم ضمانه النتيجة في الانتخابات الرئاسية مثلما ضمنها في الانتخابات التشريعية لانها كانت علي ثلاث مراحل و كل مرحلة يومين يستطيعوا ان ينظموا انفسهم , واشاربانهم يريدون ان يضمنوا رئيس مشاركين في تكوينه لذلك طالبوا بالرئيس التوافقي و تسأل حمزة لماذا لم يطلبوا مجلس شعب توافقي فهم " اكلوها والعة " علي حد تعبيره . وحول وجود صفقة بين الاخوان و المجلس العسكري قال حمزة : انه دائما كان يكذب هذا الكلام لكن كل المؤشرات تؤيد ذلك لانه يوجد نوع من الاتفاق في الاتجاه وان كان هناك شد حبل . و حول كتابة الدستور في ظل الحكم العسكري قال حمزة وما هي المشكلة فقد فعلنا الانتخابات التشريعية في ظل حكم العسكر فهم " غلابة علي بابا الله " علي حد وصفه .