في إطار جولته الإنتخابية وصل الدكتور محمد البرادعى صباح أمس الجمعة إلى مركز سنورس بمحافظة الفيوم ولم يكن برفقته سوي عبد الرحمن يوسف القرضاوي المنسق العام للحملة الإنتخابية للدكتور محمد البرادعي و نجل الدكتور يوسف القرضاوي وشقيقه الدكتور علي البرادعي وفى الوقت نفسه امتنع عدد كبير من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير بالفيوم عن استقبال البرادعي بعد خلافات حادة مع عبد الرحمن يوسف القرضاوي وعلي الجانب الآخر أعلن عصام الزهيري وأشرف أحمد مرسي والعقيد علي صالح تجميد عضويتهم بالجمعية الوطنية للتغيير كما امتنعوا عن حضور زيارة البرادعى التي بدأت في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا واستمرت لأكثر من ثلاث ساعات . بدأت جولة الدكتور محمد البرادعي لمركز سنورس بالفيوم بزيارة الدكتور طه عبد التواب أحد أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها البرادعي والذي سبق له إتهام ضباط الأمن بالفيوم بالتعذيب بسبب تأييده للبرادعي في قضية أثارت الرأي العام واستدعت قطع البرادعي لزيارته بالولايات المتحدةالأمريكية والعودة الي مصر كما حضر د محمد البرادعي صلاة الجمعة في مسجد مبارك التي أم الصلاة فيه أحد أئمة وزارة الأوقاف الذي بدأ الخطبة بقول الحق سبحانه وتعالي " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " وعقب صلاة الجمعة قام وصافح البرادعي وانصرف سريعا وعلي إثره خرج البرادعي في مسيرة شعبية حضرها أكثر من 1000 مواطن حتي إنتهي به المطاف إلي مكان عام أعده الدكتور طه عبد التواب لعقد مؤتمر عام للبرادعي حيث ألقي البرادعي كلمة أمام اجماهير حثهم فيها الي التوحد والتحالف معه من أجل التغيير ومن اجل مصر وقال البرادعي في كلمته إنني لا أستطيع التغيير بمفردي ولكني اسعي الي التغيير بكم ومن أجلكم " أما عن الخلافات التي دبت بين أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير فقد اكد البرادعي علي صحتها ملمحا في كلمته بانه سوف يراجع اعمال وبرامج ةالجمعية أو ينسحب منها وانتهت جولة البرادعي بزيارة خاصة للدكتور طه عبد الرحمن أستمرت نحو 20 دقيقة ثم انصرف عائدا الي القاهرة