تواصلت مساء الجمعة فعاليات مليونية جمعة "الفرقان" بسوهاج، وأكد أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية رفض الانقلاب العسكري، ودعم الدكتور محمد مرسي كرئيس شرعي منتخب، مطالبين بإعادة الشرعية لمسارها الطبيعي. وانطلقت مسيرات حاشدة وغير مسبوقة في تاريخ المحافظة من ميدان الثقافة بسوهاج جابت غالبية شوارع المحافظة وسط تجاوب كبير من المواطنين على مختلف انتماءاتهم والذين انضموا إلى المسيرة. كانت أعداد حاشدة من أهالي سوهاج قدرها المراقبون بحوالي 300 ألف مشارك قد انطلقت فى مسيرة حاشدة ملأت شوارع المحافظة عن آخرها لتعلن للجميع أن أهالي سوهاج يرفضون الانقلاب العسكرى ويطالبون بعودة الشرعية وعودة الرئيس والمؤسسات المنتخبة. وقال الشيخ محمود زايد، رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية بسوهاج, إنه من الواجب علينا أن نؤمن إيمانًا يقينيًا لأن صلاح الأمة في اتباع القرآن والسنة، كما أكد ضرورة ألا يغتر أهل الحق بكثرة عددهم وإنما عليهم أن يتواضعوا لله ولذا فقد عمل أعداء الإسلام بعد خروج الاستعمار من دول الإسلام على أن تكون تبعية هذه الدول لهم باستمالتهم لبعض أبناء الأمة من بني جلدتنا ليحاربوا شرع الله في بلادنا. وتحركت المسيرة من ميدان الثقافة ثم إلى ميدان العروبة ثم إلى الشهيد ثم إلى المستشفى الأميرى ثم ميدان العارف ثم إلى ميدان المحطة لكى تختم فى الثقافة. وردد المشاركون هتافات منها: "مرسي رئيس الجمهورية . السوهاجية قالوها قوية" و"مرسي رئيس ومعاه شرعية"، "إيد واحدة في كل مكان.. ضد الخائن والجبان، وحملت المسيرات صور الرئيس المعزول وإعلان تأييده ورفض الانقلاب وما ترتب عليه من ممارسات دموية واختطاف وتعطيل لكل الآليات القانونية والديمقراطية. وأكد التحالف أن أنصار الشرعية معتصمون بميدان الثقافة بسوهاج منذ 17 يومًا بميدان الثقافة وأن الفعاليات مستمرة حين عودة الرئيس الشرعي وإنهاء الانقلاب العسكري الدموي. على الجانب الآخر تجمع المئات من مؤيدى قرارات الفريق السيسى بميدان مسجد الشبان المسلمين وأمام فندق الصفا رافعين صور "السيسى" مرددين هتافات مؤيدة لدعوته لتفويضه فى القضاء على الإرهاب.