كذّب الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الشائعات التي انطلقت حول وفاته برئاسته لاجتماع المجلس أمس، بعد أيام من إصابته بأزمة صحية استدعت إجراء فحوص طبية بمستشفى القصر العيني. وكانت الشائعات التي ترددت بقوة أمس أثارت حالة من الارتباك داخل أورقة البرلمان، حيث تلقى مكتب رئيس المجلس ومكتب الصحافة بالبرلمان العشرات من الاتصالات الهاتفية للاستفسار عن حقيقة الشائعة. وسارعت السيدة هدى عامر مديرة مكتب الصحافة بالبرلمان إلى تكذيب الشائعة التي وصفتها ب "السخيفة" في ردها على اتصالات واستفسارات حول الشائعة، ونقلت تطمينات إلى جميع من اتصلوا بها، وأكدت رئاسته لجلسات البرلمان وأنه يتمتع بصحة جيدة. فيما لجأ مسئولون بالبرلمان إلى مندوب التلفزيون لدى البرلمان كي يكذب سرور الشائعة عبر اتصال هاتفي في نشرة الأخبار حول الموضوعات التي سوف يناقشها المجلس أمس، وأدلى بالفعل بتصريحات حول بنود جدول الأعمال. وكانت الشائعات انطلقت على خلفية الوكعة الصحية التي أصابت الدكتور سرور يوم الثلاثاء الماضي وعقب انتهاء جلسة مجلس الشعب الساخنة التي أعلن فيها المجلس الموافقة على مد العمل بقانون الطوارئ لمدة عامين جديدين تبدأ في الأول من يونيو القادم وحتى 31 مايو 2012 وتم نقله على إثرها إلى مستشفى القصر العيني وأجرى العديد من الفحوصات الطبية وأشعة رنين مغناطيسي أكد سلامته الطبية. وربطت الشائعات بين رئاسة الدكتور سرور خلال اليومين الماضيين جانبا من جلسات البرلمان، وإسناد إدارة بعض الجلسات إلى عبد العزيز مصطفى وكيل المجلس، وهو ما فسره البعض نتيجة للإجهاد. وتجاهل سرور الشائعة عند رئاسته جلسة أمس وبدأ في مناقشة جدول الأعمال.