ارتباك شديد شهدته أروقة مجلس الشعب صباح أمس بسبب شائعة كاذبة عن وفاة د.فتحي سرور رئيس المجلس أدت إلي تدافع النواب والصحفيين علي مكتب سرور ومكتبي الإعلام والأمين العام للاطمئنان علي رئيس المجلس، ورغم نفي الجميع هذه الشائعة والتأكيد أن سرور في طريقه من منزله إلي المجلس لرئاسته.. إلا أن الأجواء لم تهدأ سوي بسماع صوت سرور في مداخلة هاتفية بنشرة الأخبار بالقناة الأولي بالتليفزيون المصري تحدث خلالها عن مناقشات المجلس للموازنة العامة في بضع دقائق، وأدارت جميع مكاتب المجلس أجهزة التليفزيونات التي التف حولها الجميع وبعدها بدقائق وصل سرور إلي مكتبه ثم دخل مباشرة لرئاسة الجلسة التي بدأها بالثورة علي قانون المحاماة رافضاً مروره هذه الدورة البرلمانية دون تدقيق وتأنٍ من اللجنة التشريعية. يأتي ذلك بعد يومين كان رئيس المجلس يترك إدارة اليوم البرلماني من منتصفه لوكيل المجلس عبدالعزيز مصطفي علي أثر أزمة صحية تعرض لها الأسبوع الماضي اضطرته إلي قضاء 24 ساعة بمستشفي قصر العيني ونصحه الأطباء بعد خروجه بعدم التعرض للانفعال ونيل قسط من الراحة، إلا أن ازدحام الجدول البرلماني حال دون ذلك.