لقيت سيدة وطفلة مصرعهما، خلال الاشتباكات التي شهدتها مدينة المنصورة، بين مؤيدي المعزول ومعارضيه بمنطقة شارع الترعة، استخدمت فيها أسلحة نارية وبيضاء خرطوش. وقال شهود عيان إن هناك حالتي الوفاة لسيدة تدعى إسلام علي عبد الغني (38 سنة)، وطفلة تدعى سارة محمد أبو شعيشع 13 سنة، فيما أصيب 7 آخرون تم نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج. وكانت الاشتباكات قد تصاعدت بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى وأهالى منطقة شارع الترعة بمدينة المنصورة، بعد قيام أعضاء الجماعة بتنظيم مسيرة بمنطقة استاد الجامعة للمطالبة بعودة الرئيس السابق ومحاكمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى. وكان اللواء سامى الميهى "مدير أمن الدقهلية"، قد تلقى إخطارا من العميد أيمن الجوجرى "مدير إدارة شرطة النجدة"، يفيد بورود بلاغ بوقوع اشتباكات بمنطقة شارع الترعة بين أنصار الرئيس المعزول وعدد كبير من أهالى منطقة شارع الترعة الرافضين لتواجدهم بالمنطقة. على الفور انتقل العميد السعيد عمارة "مدير المباحث الجنائية" والعميد عاطف مهران "رئيس مباحث المديرية" والمقدم سامح عبد الفتاح "رئيس قسم العلميات بإدارة البحث" والرائد هيثم العشماوى مدعمين بتشكيلين من قوات الأمن المركزى إلى مكان الحادث، حيث تبين أن الاشتباكات قد نشبت نتيجة رفض أهالى المنطقة تواجد مؤيدى المعزول بالمنطقة، مما تسبب فى وقوع اشتباكات عنيفة. وتسببت الاشتباكات حسب رواية شهود العيان في مصرع 3 سيدات حتى الآن من أنصار المعزول وإصابة 7 آخرين جراء إطلاق الأعيرة النارية، وتم نقلهم إلى مستشفى المنصورة العام. وقام عدد كبير من الأهالى بمحاصرة عدد كبير من أنصار المعزول داخل منزل بمنطقة شارع الترعة. وأضاف المصدر بأنه فى حال عدم انصرافهم سيتم التعامل معهم باستخدام الغازات المسيلة