تدخلت قوات الأمن المركزي بالدقهلية، وألقت قنابل الغاز المسيل للدموع على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وفرقتهم في الشوارع الجانبية أمام استاد جامعة المنصورة، بعد وقوع اشتباكات بينهم وبين معارضين لهم، وقيام شباب "الإخوان" باحتجاز أربعة من المعارضين والاعتداء عليهم بالضرب. وأكد شهود العيان أن مناوشات بين مؤيدي الرئيسي ومعارضيه وقعت أمام مسجد الصباحي بمنطقة مظاهرات مؤيدي الرئيس المعزول، وتمكن "الإخوان" من الإمساك بأربعة من معارضيهم، كانوا قد ألقوا الألعاب النارية بالقرب من المظاهرة، وهو ما تسبب في فزع بين المتظاهرين، وتمكنت أعداد كبيرة من "الإخوان" من الإمساك بالمعارضين وإدخالهم وسط المظاهرة بالقوة وضربوهم، وتردد أن الإخوان تحتجزهم، وهو ما جعل الشرطة تتدخل وأطلقت الغاز المسيل للدموع وفرقت المظاهرة في الشوارع الجانبية. وكان عدد كبير من أنصار الرئيس المعزول وجبهة الإصلاح بالدقهلية قد تظاهروا عصر اليوم أمام استاد جامعة المنصورة، وقبل أن تنتهي بدقائق وقعت الاشتباكات، وأذاعت المنصة الرئيسية بميدان الشهداء أمام مبنى المحافظة، أن "الإخوان" اختطفوا الأربعة، وهو ما أدى بالمعارضين إلى أن يهددوا بالتوجه والانتقام من أنصار الرئيس. وكان السيد العيسوي، أحد المتظاهرين، قد أعلن من أعلى المنصة الرئيسية لميدان الشهداء أنه إن لم ينصرف أنصار الرئيس المعزول قبل الساعة التاسعة سيدخل هو وأنصاره ويفرقوهم بالقوة.