انتاب أهالى مدينة المنصورة خاصة سكان شارع بورسعيد والجمهورية حالة من الذعر بعد وقوع حرب شوارع عقب صلاة العصر بعد احتشاد الآلاف من أعضاء جماعه الأخوان المسلمين وحزب الشعب والوسط والأصالة والراية والوطن والبناء والتنمية والحرية والعدالة، بالإضافة للجماعة الإسلامية والجبهة السلفية بمسجد الجمعية الشرعية بشارع بورسعيد، لتنظيم مسيرة تأييد للرئيس محمد مرسى والتخطيط لمهاجمة ميدان الثورة أمام ديوان عام محافظة الدقهلية وتفريغه من أعضاء القوى السياسية والثورية إلا أنهم فوجئوا بأهالى شارع بورسعيد يرددون هتافات معادية للجماعة، الامر الذى أدى إلى نشوب اشتباكات استخدم فيها الأسلحة النارية والخرطوش والبيضاء ووقع أكثر من 255إصابة بطلقات الخرطوش، فيما لقى عبد الحميد عنان أحد قيادات الإخوان بالمنصورة حتفه. وبدأت المواجهات بعدما احتشد أعضاء الجماعة واعضاء ائتلاف قوى الاصلاح وبعد خروجهم من مسجد الجمعية الشرعية قام عدد كبير من اهالى المنطقة بترديد هتافات معادية للجماعه مؤكدين لهم اقتراب نهايتهم فى 30يونيو المقبل الامر الذى اثار غضب المشاركين فى الكسيرة وقاموا بتحطيم عدد من المحلات والهجوم على اصحابها مما دفع اهالى المنطقة وعدد كبير من المواطنين الى الاشتباك مع المشاركين فى المسيرة. وظهرت الاسلحة النارية والخرطوش والاسلحة البيضاء خلال المواجهات بعدما استخدمت وقام الاهالى بحصاؤر اعضاء الجماعه بشارع الجمهورية بالقرب من مبنى مديرية امن الدقهلية بعدما قام عدد كبير من محاصرتهم من ناحية شارع بورسعيد والجمهورية من الناحيتين وسط تبادلا لقذف الحجارة واطلاق الاعيرة النارية والخرطوش. وقام عدد كبير من اعضاء الجماعه بمحاولة حصار مبنى مديرية امن الدقهلية وقسم اول المنصورة متهمين الاجهزة الامنية بالتقاعس والتواطؤ واستئجار بلطجية على حد وصفهم لتصفية اعضاء الجماعه الامر الذى ادى الى قيام اللواء سامى الميهى"مدير امن الدقهلية" باستدعاء ثلاث تشكيلات من قوات الامن المركزى ومحاولة الفصل بين المتظاهرين واعضاء الجماعه والقاء الغازات المسيلة للدموع على الطرفين خاصة ان اعضاء الجماعه اشتكوا من حصار عدد كبير منهم علي كوبرى طلخا بعد خروج المواطنين في طلخا للدفاع عن ممتلكاتهم وتمكنت قوات الامن من الفصل والقاء القبض علي ثلاثة من المتظاهرين خلال قيامها بفض الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس أمام مبني مديرية أمن الدقهلية. وعقب انصراف اعضاء الجماعه والاحزاب الاسلامية قام عدد كبير من المتظاهرين شاركهم اهالى شارع بورسعيد واصحاب المحلات بتنظيم مسيرة من امام مديرية امن الدقهلية قاموا فيها بحمل ضباط وجنود الامن المركزى على الاعناقوسط ترديد "الشعب و الجيش والشرطة ايد واحدة"، و"ارحل ارحل"، واتجهت المسيرة الى ميدان الثورة أمام مبني المحافظة. وتسببت الاشتباكات فى تحطم واجهه البنك الأهلى المصرى وتحطيم الأبواب الخارجية والزجاج، بالإضافة إلى تحطم ماكينة صرف آلى. من جهته، أكد الدكتور أسامة عبد العظيم "مدير مستشفي المنصورة الدولي" أن المستشفي استقبلت 255 حالة اصابة جراء الاشتباكات التى اندلعت بين متظاهرين وأعضاء القوى الإسلامية. ونفي عبد العظيم "مدير مستشفي المنصورة الدولي" وقوع وفيات خلال الاشتباكات التي وقعت عصر اليوم بين مؤيدي ومعارضي الرئيس. وقال أن المستشفي استقبلت 185 إصابة وحالتهم مستقرة وتم دخول حالتين فقط للعناية المركزة وتم تحويل 4 حالات إلي مستشفي الرمد بالمنصورة. وأكد الدكتور هشام مسعود "مدير طب المستشفيات بمديرية الصحة" أن مستشفي طلخا المركزى استقبلت 40 اخرى وتم تحويل 6 إصابات لمستشفي الرمد لإصابتهم بالخرطوش في عيونهم. وسادت حالة من الذعر في محيط مستشفي المنصورة الدولي و قام الأهالي بتحطيم عدد من السيارات بعد أن تردد بسقوط وفيات خلال الاشتباكات. وأكد شهود العيان أن الإصابات بالعشرات خاصة وأن معظم المصابين بالخرطوش والذي ينتشر بين المتظاهرين والمواطنين بصورة كبيرة وأن الطلقة الواحدة تصيب الكثير من المتواجدين في الشوارع وفي سياق متصل دعت القوى المدينة والأحزاب السياسية والحركات الثورية للتواجد في ميدان الشهداء لحمايته من أي هجوم يمكن أن يقوم به مؤيدي الرئيس في الفترة الحالية. وقد أكد مصدر طبى وقوع اول حالة وفاة نتيجة الاحداث التى شهدتها مدينة المنصورة مساء اليوم عقب وقوع اشتباكات بين أعضاء قوى الاصلاح من جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وحزب الشعب والوسط والراية وعدد كبير من المتظاهرين واهالى شارع بورسعيد المنددين بحكم الرئيس بعد قيام اعضاء القوى الاسلامية بتنظيم مسيرة خرجت من مسجد الجمعيه الشرعية ووقع مناوشاات ادت الى وقوع حربشوارع استخدم فيها الاسلحة النارية والخرطوش والبيضاء. حيث اكد المصدر وفاة احد الاشخاص ويدعى عبدالحميد العنانى ومقيم بقرية تفهنا الاشراف التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية جراء الاحداث جراء اطلاق عيار نارى من فرد خطوش اودى بحياتة فى الحال. وأصدرت جماعة الإخوان المسلمين عبر موقعها الاكرتونى بالدقهلية بيانا اكدت فية نبأ مصرع أحد أعضائها خلال الاشتباكات محملة بالأجهزة الأمنية مسؤولية الأحداث التى اندلعت بمدينة المنصنورة.